المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العلوي، أنس نجيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع548 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 30 - 31 |
رقم MD: | 1271569 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرض المقال المفاهيم النبوية مبينا أثرها في الارتقاء بالقيم. تطرق المقال إلى أحاديث نبوية شريفة في المجال المالي ارتقى فيها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ببعض المفاهيم الدنيوية، إلى معان إيمانية أخروية تنتج عملا حسنا وفعلا حميدا. أوضح المقال معنى الفقر والغنى نظرا لارتباط هذان المصطلحان بالمال ارتباطا وثيقا مستدلا من خلاله إلى حديث النبي (يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى، قلت نعم يا رسول الله، قال فترى قلة المال هو الفقر فقلت نعم يا رسول الله، قال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب). أما عن معنى الإفلاس في اللغة تمثل في فقد المرء المال وانتقاله من حالة اليسر إلى حالة العسر. وجاء حديث النبي عن الإفلاس كالاتي (أتدرون من المفلس، قالوا المفلس فينا يا رسول من لا درهم له ولا متاع، قال رسول الله المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار). اختتم المقال بالإشارة إلى معنى مال المرء موضحا ظن المرء أن ماله هو ما بين يديه، لكن النبي ارتقى بمعنى مال المرء حيث صحح ما عند الناس فيه من معتقدات ومسلمات مبينا أن مال المرء ليس ما في جيبه، وإنما ما أخرجه ابتغاء وجه ربه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|