المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | نصر الدين، ممدوح محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع559 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 18 - 21 |
رقم MD: | 1272012 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان القرآن الكريم شاهد على صدق خاتم المرسلين. واستهل المقال بالإشارة إلى إن مقام النبوة مقام عظيم الشأن، رفيع المنزلة، وما أرسل الله عز وجل رسولا ولا بعث نبيا إلا طلب منه قومه الآيات الدالة على صدق نبوته، والمعجزات التي تؤيد صحة رسالته، منهم من طلب ذلك على سبيل التعنت، وكانت معجزة سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام هي القرآن الكريم الذي شهد للنبي بصدق نبوته. وبين أن ليس بغريب "أن يطلب أقوام الأنبياء ومعاصروهم دليلا على صدق النبوة مثل قوم سيدنا صالح، وأوضحت ذلك الآية رقم(154-15) بـ صورة الشعراء. وأشار إلى أن القرآن جاء معجزة عظيمة لـ رسول الله إذ عجزت الفصحاء والبلغاء عن معارضته فكان رسول الله عليه الصلاة والسلام رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب، ولم يخالط أحدا من أهل الكتاب. وأوضح قول الإمام الرازي رحمه الله حيث قول اعلم أن ظاهر الآية يدل على أنه تعالى احتج بالقرآن على صحة نبوته. وتطرق إلى أن العلماء قالوا دلالة القرآن على صدق محمد عليه الصلاة والسلام من ثلاثة أوجه، أحدها فصاحته وثانيها اشتماله على الإخبار عن الغيوب، والثالث سلامته عن الاختلاف، وهذا هو المذكور في هذه الآية. وتناول في تفسيره ثلاثة أوجه. وأشار إلى أن القرآن الكريم دائما مثار جذب لمن سمعه من المؤمنين والمخالفين. وبين أن ما اجتمع قوم من معارضي النبي عليه الصلاة والسلام وتصارحوا إلا وشهدوا بصدقه ونبوته. واختتم المقال بالإشارة إلى الآيات (15-16) من سورة يوسف، حيث أوضحت أن الرسول لبث فيهم خمسين عاما لا يقرأ ولا يكتب، لا يغش ولا يكذب. فهو الصادق المصدوق الذي قال عز وجل عنه الذي أوضحته الآيات (3-4) في سورة النجم وشهد بصدقه رب العالمين، وشهد له المؤمنون والمنصفون. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|