المستخلص: |
تحدث المقال عن معظم المؤسسات المالية الإسلامية تطور منتجاتها وتستنبط منها أدوات مالية تتناسب مع ظروف كل بلد تتواجد فيه وفق احتياجات رجال الاعمال والمؤسسات الاقتصادية. استهل المقال بالحديث عن المنتجات المصرفية عموما، والتي تضبط عالميا من خلال معايير وأعراف مصرفية دولية وكذلك الإسلامية منها. وكشف عن تواجد معايير معتمدة من هيئة دولية لتعديلها وضبطها حسب سياسة البنوك المركزية في كل دولة ووفق احتياجات اقتصادها وطبيعة التشريعات. وتحدث الرئيس التنفيذي لبنك الشام أحمد يوسف اللحام لمجلة إتحاد المصارف العربية، عن الأدوات المالية الإسلامية في حد ذاتها هي نوع من الابتكار لأنها توفيق بين صيغ وعقود مختلفة، جزء كبير منها مقتبس من الأحكام الشرعية التي تتوافق مع احتياجات عصرية ومعاصرة وحدث بها تطور بشكل متسارع بعد الثورة التكنولوجية. وبين أن معظم المؤسسات المالية الإسلامية تُطور منتجاتها وتستنبط منها منتجات وأدوات مالية تتناسب مع ظروف كل بلد توجد به. وأشار على الجديد في المعايير حيال المصارف الإسلامية لتنشيط القطاع المصرفي الإسلامي وزيادة الثقة بالمؤسسات المالية الإسلامية لتنظم عملها. وبين أن التكنولوجيا المالية تواجه تحديات عديدة أبرزها الجرائم الإلكترونية ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ونوع المعوقات التي تواجه الصناعة المصرفية الإسلامية. واختتم المقال بالتركيز على أهم الأدوات المالية الإسلامية المتبعة، والتي وجدت كبديل للأدوات المالية التقليدية المعروفة حتى تكون قادرة على تغطية كافة أوجه التمويل في الاقتصاد الوطني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|