المستخلص: |
هناك العديد من الطروحات لتشخيص الضعف في الاقتصاد العراقي الذي وصل حد الأزمة، ولكن المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد العراقي هي عدم تنوع مصادر الإيرادات العامة والاعتماد على مصدر وحيد لتمويل الإيرادات، ناهيك عن زيادة النفقات العامة وعدم توجيهها بالشكل الصحيح الذي يخدم الاقتصاد العراقي حيث تعد أغلب النفقات العامة هي نفقات تشغيلية (نفقات جارية) بينما نسب النفقات الاستثمارية ضئيلة جدا، أضافة إلى معدلات التضخم التي ترتفع من عام إلى أخر. يهدف البحث إلى دراسة واقع وآفاق الإيرادات والنفقات العامة ومعدلات التضخم في الاقتصاد العراقي للمدة (1990- 2019)، وارتبطت مشكلة البحث بطبيعة الظروف السياسية والاقتصادية والمشاكل التي مر بها الاقتصاد العراقي، حيث نتج عنها زيادة هائلة بالإيرادات العامة وارتفاع معدلات التضخم بسبب زيادة النفقات العامة.
There are many purity to diagnose weak in the Iraqi economy whose limit the liability, but the problem of the Iraqi economy is the diversion of public sources of revenue and relying on a single source of income financing, not to mention the increase in public expenditure and not to be properly serving the Iraqi economy, most of the expenditures are operational expenses (current undernation) while the investment rate of interest is very small, in addition to inflation rates that year-up to another. The aim of reaches the reality of the reality and prospects of revenue, public expenditure and inflation rates in the Iraqi economy of the period (1990- 2019), and its problem has been associated with the nature of political and economic conditions and problems of the Iraqi economy, where a visit was enormous with public revenues and higher inflation rates due to increased expenditure.
|