المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أيها الباحث... حذار من السرقة العلمية. وبين أن الباحث يحتاج عند إعداده لبحث علمي إلى الاعتماد على بحث أبحاث أخرى أنجزها غيره من الباحثون، فيقتبس منها أفكارهم وآراءهم ويدمجها في بحثه. وأوضح أن السرقة العلمية تتحقق إما بشكل عمدي من خلال تعمد الباحث عدم نسب أفكار الغير إلى أصحابها. وعرض أشكال الشرقة العلمية ومنها، تغير اسم الباحث الأصلي، والنقل الحرفي لفقرات البحث دون الإشارة إلى صاحبها، واستخدام جداول أو إحصائيات أو صورة مشورة في بحث دون الإشارة إلى الباحث، والاعتماد في إنجاز البحث على باحث أخر. وبين أن الباحث يلجأ إلى اقتباس المعلومات من مراجع الغير؛ للتعرف على أفكاره والانطلاق منها للوصول إلى نتائج شخصية. وأشار إلى أن الباحث يستطيع الاستدلال في بحثه بنصوص قانونية وبمقررات قضائية وباتفاقيات دولية، دون نسبتها إلى من أوردها في مؤلفه أو مقاله، ولكن يجب الإشارة في الهامش إلى مراجع نشرها، وذلك وفق الترتيب الآتي حسب نوع المرجع المعتمد، كتب، ومقالات، والرسائل والأطاريح الجامعية، وتعدد المؤلفين، وخلو المرجع من اسم المؤلف، وصدور الكتاب عن جهة معينة، والمقررات القضائية، وتدوين المراجع الإلكترونية. واختتم المقال بضرورة التغلب على ظاهرة سرقة الأبحاث العلمية من خلال زيادة التحسين على مستوى الجامعات بأهمية اعتماد البحث العلمي وفق قواعده. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|