المستخلص: |
كشف البحث عن موقع المجني عليه بين علم الإجرام والسياسة الجنائية. واعتمد علم الإجرام في دراساته على البحث في المجرم بعدما كانت دراساته السابقة تهتم بالجريمة في جانبها الموضوعي إلا أن مستجدات البحث أكدت أنه يتعين الاهتمام بركن ثالث يتمثل في المجني عليه ودراسته. واقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى مطلبين. تناول في الأول المركز القانوني للمجني عليه، وأكد فيه على أهمية التفريق بين المجني عليه وغيره من المفاهيم المشابهة، ومعرفة تدابير حماية المجني عليه. وأهتم في المطلب الثاني برصد إسهام المجني عليه في وقوع الجريمة، وتناول فيه قراءة في دور المجني عليه في إنتاج الجريمة من خلال (أحوال مساعدة، أمثلة للمشاركة في إنتاج الجريمة). واختتم بالإشارة إلى الأمثلة التي تم عرضها لا تعني سحب المسؤولية من هيئات الضبط وإنما الهدف منها تسليط الضوء على حجم إسهام المجني عليه في ارتكاب الجرائم لعدم احتياطه أو إهماله الواضح أو عدم أخذه الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الفعل الضار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|