520 |
|
|
|a توصلت الدراسة إلى إن مؤشرات التغير المناخي العالمي لها أثر في انتشار بعض الإمراض المعدية التي تصيب الإنسان في محافظة ذي قار ويتضح من خلال جمع وتحليل تغير الخصائص المناخية المختلفة الشهرية والسنوية لمحطة رصد (الناصرية) الأساسية لمحافظة ذي قار(منطقة الدراسة) لدورة مناخية كبرى أمدها ثمانية وسبعون سنة للمدة (1941-2018) قسمت على سبع دورات مناخية صغرى بواقع 11سنة لكل دورة باستثناء الدورة السابعة 12 سنة هي 1941-1951 ومن 1952-1962 ومن 1963- 1973 ومن 1974-1984 ومن 1985-1995 ومن 1996-2006 ومن 2007-2018، إذ توصلت الدراسة إلى الكشف عن واقع اتجاهات مناخ محافظة ذي قار، ومعرفة واقع الاتجاه العام لعناصر المناخ المختلفة كالإشعاع الشمسي، ودرجات الحرارة (العظمى والصغرى والاعتيادية) والضغط الجوي والرياح، الأمطار، والرطوبة، فضلا عن ظاهرة الغبار بأنواعه (عاصفة غبارية، غبار متصاعد، غبار عالق) وظاهرة التطرف الحراري (موجات الحر والبرد)، من خلال الاعتماد على سلسلة من البيانات الإحصائية لعدد من المتغيرات المناخية لمحطة الأرصاد الجوية في الناصرية الممثلة لمحافظة ذي قار، وتوصلت الدراسة إلى أن قضاء الناصرية احتل المرتبة الأولى بالأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي ومنقولة عن طريق الفم بواسطة المياه الملوثة للمدة 2009-2018 م، إذ إن الأسباب التي جعلته يحتل المرتبة الأولى بالأمراض المدروسة منها تعرض قضاء الناصرية لتكرار ظواهر الجو الغبارية لقربه من الهضبة الغربية الصحراوية، فضلا عن قلة المساحات المزروعة والمغطاة بالمياه، ويشهد القضاء تلوثا جويا خطيرا لتركز أكبر عدد من المصانع التي تقع بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان وانتشار معامل الطابوق في نواحي القضاء مثل معامل طابوق ناحية الإصلاح، وأيضا حملات الأعمار وتردي الخدمات وطفح مياه الصرف الصحي وانتشار الأوبئة والحشرات الضارة بالصحة البشرية وغيرها من العوامل المناخية والبيئية والملوثات الجوية الأخرى مثل انتشار حبوب اللقاح وأريج النباتات والمتحسسات الجوية أسهمت في زيادة حدة الإصابة بالأمراض المدروسة كالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي والبلهارسيا الطفيلي والكوليرا والتايفويد البكتيري والنزلات المعوية الفيروسية والبكتريا المعوية المنقولة عن طريق الفم بواسطة المياه الملوثة، واحتل قضاء الشطرة المرتبة الثانية بأعداد المصابين بالإمراض المدروسة، وقضاء الرفاعي احتل المرتبة الثالثة بالمصابين وقضاء سوق الشيوخ احتل المرتبة الرابعة وقضاء الجبايش احتل المرتبة الخامسة والأخيرة بأعداد المصابين بأمراض الإنسان المدروسة كالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي والبلهارسيا الطفيلي والكوليرا والتايفويد البكتيري والنزلات المعوية الفيروسية والبكتريا المعوية المنقولة عن طريق الفم بواسطة المياه الملوثة للمدة 2009-2018 في محافظة ذي قار للأسباب الجغرافية المناخية الطبية البيئية المتظافرة مع بعضها البعض نفسها.
|b The study examines the impact of climate change on the spread of some diseases in Thi-Qar Province through collecting and analyzing data about various weather elements and phenomena of some monitoring stations (Nasiriyah) for a high-temperature climatic cycle of 78 years (1941-2018). It is divided into seven consecutive and different time periods, 1941-1951, 1952-1962, and 1963-1973, 1974-1984, 1985-1995, 1996-2006, 2007 2018. These elements and phenomena are solar radiation, temperatures (maximum and minimum), wind (Dust storm, rising dust, suspended dust), and the thermal extremes phenomenon (heat and cold waves) The research aims to reveal the reality of trends in climate of the province of thi-qar, and find out the reality of the general trend of the elements of climatic different by relying on a series of evidence statistical number of climatic variables for the meteorological station in Nasiriyah especially temperature, wind speed, relative humidity and rainfall, and extreme dust The most important results of the research showed that temperatures trending upward in sync with a clear reduction in the amount of relative humidity and rainfall which threatens a sharp repeating the phenomenon of drought in the future. The research study has found that the City of Nasiriyah ranked first in human diseases for the period 2009-2018, as the reasons for this level of diseases include that Nasiriyah is subject to the recurrence of dusty weather phenomena due to its proximity to the Western Desert Plateau, as well as the lack of cultivated and water-covered areas. This city witnesses serious air pollutions due to the concentration of a large number of factories located near inhabited areas, as well as, the spread of brick factories in the regions of the city, such as, brick factories in the area of El-Islah. This is public services, in addition to the building projects, deterioration of sewage overflow, the spread of epidemics and insects harmful to human health, other climatic environmental pollutants, such as the spread of pollen, plant scents and air allergens, which contributed to the increase in the severity of skin diseases, climate eyes, arthritis and respiratory allergies. The city of Al-Shatra ranked second in the number of people with climatic diseases, Al-Rifai ranked third with infected cases, Souk Al-Shuyoukh ranked fourth, and finally Al-Jibayish ranked fifth and last in people with climatic human diseases for the period 2009-2018 in Dhiqar province due to the same geographical, climatic, medical, and environmental causes indicated earlier.
|