ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستحكامات الحربية في عصر ملوك الطوائف "422-484 هـ. / 1031-1091 م."

العنوان المترجم: Military Fortifications in The Era of The Taifa Kings (422-484 Ah / 1031-1091 Ad.)
المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حسين، محمد حسين السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 198 - 226
DOI: 10.21608/JFHSC.2021.224627
ISSN: 2536-9458
رقم MD: 1275143
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كان للاستحكامات بأنواعها وأشكالها سواء كانت قلاعا أو حصونا وقصابا أو رباط سور أو خندقا دور كبير في عهد ملوك الطوائف، إذ إنها تمثل الخط الدفاعي العسكري الأول للمدن الإسلامية الأندلسية في أثناء صراع ملوك الطوائف مع بعضهم البعض ومع صراعهم مع الممالك النصرانية العدو اللدود والدائم للمسلمين، وقد انقسمت الأندلس عقب الفتنة من الناحية الإقليمية إلى ست مناطق رئيسة الأولى إشبيلية وغربي الأندلس، وما إليها من الأراضي حتى المحيط الأطلنطي واستولت النصارى على أزيد من مائتي حصن تسلمتها من يد هشام المؤيد نظير تأييده في صراعه ضد غريمه سليمان المستعين في الصراع على كرسي الخلافة في قرطبة وقد ظهر دور الاستحكامات في الصراع بين باديس الصنهاجي ملك غرناطة وبين المعتضد بن عباد ملك أشبيلية وهم يمثلون أقوى ملوك الطوائف متمثلا في قلعة النسور (أركش) إحدى استحكامات مدينة شذوتة، ومما لا شك فيه أن ما حدث من صراعات بين ملوك الطوائف، واستعانتهم بالنصارى ضد بعضهم البعض قد أتاحت الفرصة للأعداء للوقوف على عورات المسلمين ومواطن الضعف فيها وقيامهم بضرب ملوك الطوائف بعضهم ببعض وتغذية الصراع بينهم أكثر فأكثر وأخذ حصونهم وقلاعهم كلما سنحت الفرصة حتى يضعفوا والتي كانت هدفا لهم فهي الحامية الأساسية للمدينة التي تمهد لهم السيطرة عليها، فتعود البلاد للنصارى بأقل التكاليف.

The various types and forms of fortifications, whether they were castles, fortresses, butchers, fence posts or trenchers, had a great role during the era of the cult kings, as they represented the first military defensive line for the Andalusian Islamic cities during the struggle of the sect kings with each other and with their struggle with the Christian kingdoms, the archenemy and permanent enemy of the Muslims. After the strife, Andalusia was divided regionally into six main regions, the first of which is Seville and Western Andalusia, and the lands thereafter to the Atlantic Ocean. In contrast to his support in his struggle against his rival Solomon, who was used in the struggle for the seat of the caliphate in Cordoba, the role of the fortifications appeared in the conflict between Badis Al-Sinhaji, King of Granada, and Al-Mutadhid bin Abbad, King of Seville. There is no doubt that the conflicts that occurred between the kings of the sects, and their help from the Christians against each other, gave the enemies the opportunity to find out the faults of the Muslims and the weaknesses in them. For them, it is the main protector of the city, which paves the way for them to control it, so that the country returns to the Christians at the lowest costs.

ISSN: 2536-9458