المصدر: | مجلة رواق عربي |
---|---|
الناشر: | مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان |
المؤلف الرئيسي: | ضريف، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج27, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 4 - 19 |
رقم MD: | 1275155 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
سياسة النوع | الكوتا النسائية | النظام السياسي الهجين | المغرب | التمكين السياسي
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحاول هذه الورقة الإجابة عن الإشكالية الآتية: كيف أدى التهجين الذي تعرض له النظام السياسي المغربي إلى الانفتاح السياسي، وإطلاقه لإصلاحات ليبرالية من خلال توسيع فرص التمكين السياسي أمام النساء في المؤسسات المنتخبة دون تعريض نظامه لعدم اليقين الديمقراطي الحقيقي؟ تستند هذه الإشكالية على فرضية مفادها أن النظام السياسي المغربي من بين الأنظمة السياسية الهجينة التي عملت منذ انتخابات سنة 2002، مرورا بالإصلاحات الدستورية والقانونية لسنة 2011، على بلورة سياسات لتمكين المرأة في المؤسسات المنتخبة عن طريق نظام (الكوتا)؛ لدعم النظام السياسي في الأساس وليس لترسيخ الديمقراطية؛ إذ أوضحت نتائج هذه الدراسة أن الزيادة العددية للنساء المنتخبات في مجلس النواب عن طريق اللائحة الوطنية، لم يقد لتمكين سياسي حقيقي، بقدر ما قاد لإدخال سقف زجاجي جديد، يعيق إلى حد كبير الترشح والفوز خارج اللائحة الوطنية المخصصة للنساء، فضلا عن تحويل نظام (الكوتا) في الكثير من الدورات الانتخابية من كونه آلية للتمكين السياسي والنهوض بالتمثيلية النسائية، إلى آلية لإعادة الإنتاج الاجتماعي وأداة لخدمة وتعزيز سياسات المحسوبية والريع الحزبي. |
---|