ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بناء الجماعة القومية من خلال رهاب المثلية الجنسية بين العامة: تحليل خطاب التغطية الإعلامية المصرية "لقضية علم قوس قزح" عام 2017

المصدر: مجلة رواق عربي
الناشر: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
المؤلف الرئيسي: أميلينج، ريكاردا (مؤلف)
المجلد/العدد: مج27, ع1
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 20 - 36
رقم MD: 1275160
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخطاب الإعلامي | القومية القائمة على النوع الاجتماعي | مصر | المثلية الجنسية | السلطوية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: منذ انطلاق شرارة الثورة في عام 2011، وإعادة تشكيل الحكم الاستبدادي العسكري في عهد عبد الفتاح السيسي في عام 2013، هز مصر عدد من حالات الهلع الأخلاقي، وترافق معها ممارسات لمراقبة الأجساد والجنسانية والهويات الجنسية من أجل إحكام السيطرة عليها. وكانت القضية التي عرفت باسم (قضية علم قوس قزح) مثالا لافتا على هذه الرقابة؛ فبعدما لوحت مجموعة من الشباب بعلم قوس قزح خلال حفل غنائي في القاهرة في عام 2017، قادت وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الدولة حملة شعواء على المثلية الجنسية، حيث شكلت جانبا من حملة واسعة شنتها الدولة لقمع مجتمع الميم-عين (المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والعابرات والعابرين والكوير وغيرهم من أصحاب الهويات غير المعيارية). وعلى هدي من الأبحاث النسوية السابقة بشأن القومية المجندرة، توظف هذه الورقة منهجية تحليل الخطاب لدراسة تغطية وسائل الإعلام التي تسيطر الدولة عليها بعد تلك الحادثة؛ للوقوف على تصانيف الخطاب الذي يشكل مجتمع الميم-عين، وخاصة مثليي الجنس، باعتبارهم (آخرين) في أوساط الأمة المصرية. ويتبين بوضوح أن النظام- الذي يحتاج لإعادة إرساء دعائم حكمه الاستبدادي وشد أزره -يعمل على ترويج قومية قائمة على النوع الاجتماعي تضفي صفة شرعية على نفسه؛ إذ يؤسس سلطته من خلال إعادة هيمنة الهويات الغيرية المطبعة اجتماعيا. كما يهدف هذا القمع والاضطهاد والخطاب لاستعادة النظام الأبوي بعد ثورة عام 2011.