| المستخلص: |
كثرت الدراسات الأدبية والبلاغية عن الشعراء في العصر العباسي ولكن الدراسات النقدية القائمة على معطيات حديثة لتلك المرحلة تحتاج إلى مزيد بحث، إن إعادة النظر إلى التراث من زاوية نقدية جمالية حديثة تسهم في معرفة التطور الفني في المجتمع العربي وتبرز شيئا من الأبعاد الجمالية في الشعر العباسي ذلك قد يكون قراءة جديدة للتراث، تقوم على أسس حديثة في التحليل الفني للشعر وقد اختص البحث في شعر كشاجم، أبي الفتح محمود بن الحسين (ت حوالي 348 ه( أحد كتاب سيف الدولة الحمداني وشعراء عصره الذي كان شعره ريحان الأدب (كما يقول الثعالبي في يتيمة الدهر(، فعدت نجليه صورة فنية من مستلزمات درس شعر هذا الشاعر وبيان استحقاقه لما نعت به. إن شخصية كشاجم العلمية والأدبية التي أقام من اسمه دليلا عليها، إذ اشتقت من الحروف الأولى لمهاراته، فالكاف من كاتب، والشين من شاعر، والألف من أديب، والجيم من منجم، والميم من مغن، كانت بمثابة دافع أساسي دفعني إلى محاولة التعرف على شاعرية هذا الشاعر المبدع كما أن من بين الأسباب التي دفعتني إلى الكتابة في هذا الموضوع النزعة الحضارية.
Literary and rhetorical studies on poets in the Abbasid era abounded, but critical studies based on recent data for that stage need further research. Revisiting the heritage from a modern aesthetic critical angle contributes to the knowledge of artistic development in the Arab society and highlights some of the aesthetic dimensions in Abbasid poetry. This may be a new reading of the heritage, based on modern foundations in the technical analysis of poetry. The scientific and literary personality of Kashajim that he established as evidence for, as it was derived from the initial letters of his skills, the kaf from a writer, the shin from a poet, the alif from a writer, the jim from a astrologer, and the meem from a singer, was a primary motive that prompted me to try to identify the poetics of this The creative poet, and one of the reasons that prompted me to write on this subject was the civilizational tendency.
|
