ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الظروف التاريخية التي ساهمت في نشأة وتأسيس الاتحاد الأوربي

العنوان المترجم: The Historical Circumstances that Contributed to The Emergence and Establishment of The European Union
المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: الباز، أحمد إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عامر، إيمان (مشرف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 519 - 545
DOI: 10.21608/hev.2021.75416.1076
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 1275410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
LEADER 08858nam a22002417a 4500
001 2030223
024 |3 10.21608/hev.2021.75416.1076 
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a الباز، أحمد إبراهيم  |q Albaz, Ahmed Ibrahim  |e مؤلف  |9 641220 
242 |a The Historical Circumstances that Contributed to The Emergence and Establishment of The European Union 
245 |a الظروف التاريخية التي ساهمت في نشأة وتأسيس الاتحاد الأوربي 
260 |b جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية  |c 2022  |g يناير 
300 |a 519 - 545 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a مر التاريخ الأوروبي الحديث بالعديد من المراحل التي ساهمت في إعادة تشكيل بنيته السياسية، فرغم النهضة الأوروبية إلا أن الاقتتال بين الممالك كان لا يزال قائما، وهناك تطلع دائم للانقضاض على أملاك الغير، ذلك عوضا عن بقايا الشحن الطائفي. كل هذه الظروف قد ساهمت في تهيئة الأجواء ودفع بعض الساسة والمفكرين نحو البحث عن حلول من أجل الوصول إلى حالة من السلام الأوروبي المستدام، وكانت "الوحدة الأوروبية" واحدة من هذه الحلول، وهو الأمر الذي تعمل هذه الدراسة على توضيحه. ظلت نداءات الوحدة الأوروبية نداء يأتي على لسان مفكري أوروبا وليس سياسييها، منذ أن نادى المفكر الإنجليزي "وليام بن" عبر مقالته المنشورة عام ١٦٩٣" نحو سلام أوروبي في الحاضر والمستقبل من خلال تأسيس برلمان أوروبي" كمحاولة منه لإنقاذ أرواح الأوروبيين التي تلتهمها الحروب. وهو نفس الطرح الذي تقدم به الفيلسوف الألماني "إيمانويل كانط Immanuel kant عبر مقالته عام ١٨٨٠ التي ترجمت إلى الفرنسية "من أجل سلام دائم" Pour la paix perpetuelle، والتي دعا فيها إلى تدشين إطار عمل موحد يجمع الممالك الأوروبية المتحاربة. وظلت هذه النداءات متكررة إلى أن تمت ترجمتها إلى هياكل سياسية ظلت تنمو بشكل تدريجي إلى أن وصلت إلى الصيغة الحالية المعروفة بالاتحاد الأوروبي. مرت هذه الهياكل السياسية عبر العديد من المراحل التي كان الأساس فيها هو اختبار صمود المرحلة الحالية ومن ثم الانتقال إلى مرحلة تالية أو ما يمكن وصفه بــ "بتوسعة الاتحاد أفقيا عبر ضم دول جديدة، ورأسيا عبر إنشاء مؤسسات جديدة". ولأن الاتحاد الأوروبي تأسس في أيامه الأولى كإطار اقتصادي جامع فإن المصلحة المشتركة بين ألمانيا وفرنسا جعلته غير قابل لخيانات السياسة أو التقلبات المزاجية للقادة كعادة كافة التكتلات السياسية التي لا تضع الاقتصاد في اعتبارها. أشرت المنظمة الأوروبية للتعاون الاقتصادي ١٩٤٨ التي كانت نتيجة لمشروع مارشال الأمريكي لإدارة مبالغ المساعدات الموجهة لأوروبا التي أنهكتها الحرب، ثم اتحاد المدفوعات الأوروبي ١٩٥٠ الذي ضم دول منظمة التعاون الاقتصادي يهدف إلى إزالة العوائق بين العمليات التجارية فيما بين الدول الأعضاء عن طريق التبادل التجاري دون الحاجة للدولار بأن تقوم كل دولة بعملية مقايضة مع الدولة الأخرى. ثم الجماعة الأوروبية للفحم والصلب ١٩٥١، والجماعة الأوروبية 1957، ثم الاتحاد الجمركي بين الدول الأوروبية عام ١٩٦٨، ثم إنشاء السوق الأوروبية المشتركة عام ١٩٨٥، ثم معاهدة ماسترخت عام ١٩٩٢ التي أطرت وهيأت الظروف لظهور الاتحاد الأوروبي في صيغته الحالية بموجب معاهدة لشبونة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2009. وهكذا يمكن القول أن الاتحاد الأوروبي قد اشتد عوده بسبب اتباعه خط نمو متتال وليس دفعة واحدة، بالإضافة إلى تقديمه للمصلحة الاقتصادية المشتركة، فارتبطت دوله سويا عبر رابطة قوية جعلته صامدا رغم كل التقلبات، عكس العديد من التكتلات الشبيهة التي عصفت بها تغيرات حركة العلاقات الدولية.  |b The modern European history went through many stages that helped form its political structure. In spite of the European Renaissance, the fighting among kingdoms continued, and there was that constant desire to prey on the property of others. All those conditions paved the ground and pushed some politicians and thinkers to search for solutions to help reach a state of sustainable European peace. The "European Unity", which this study is trying to explain, was one of those solutions. Calls for European unity remained confined to Europe's thinkers not its politicians, when the English thinker "William Ben" called in his article published in 1693 for "a European peace in the present and the future through the establishment a European parliament" as an attempt from him to save European lives consumed by war. The same call was echoed by German philosopher "Immanuel Kant" who wrote an article in 1880 under the title "For A Perpetual Peace" that was translated into French, in which he called for the launching of a unified framework that would include warring European kingdoms. Those calls were frequently made until they were translated into political structures that gradually grew till they turned into the current form known as the European Union. These political structures went through many stages; the most important of them was testing the resilience of the current stage, and then moving to the next stage, or what can be described as "expanding the EU horizontally by incorporating new countries, and vertically by establishing new institutions". Because the EU was established in its first days as an inclusive economic entity, the common interest between Germany and France made it resistant to political betrayals, or mood swings of leaders, as the case with all political blocks that don't put the economy into their consideration. The Organization for European Cooperation (OEC) was established in 1948, and it was a result of the American Marshall plan to manage the aid funds directed to help war-torn Europe. Then in 1950 the European Payments Union was established. It included countries of OEC, and aimed to remove barriers to commercial operations among member states, by ditching the Dollar and using barter system among individual countries, later on, the European Coal and Steel Community was established in 1951, in addition to the establishment of European Community in 1957, the Customs Union among European countries in 1968, the establishment of Common European Market in 1985, and the Maastricht Treaty in 1992 which created the conditions for the emergence of the EU in its current form in accordance with the Lisbon Treaty which came into force in 2009. We can thus say that the EU gained strength by following a gradual- not a sudden- growth pattern. Furthermore, the EU prioritized common economic interest, which strengthened the bond among its members, making it resilient despite all volatilities, as opposed to similar blocs that were swept away by changes in international relations. 
653 |a الاتحاد الأوروبي  |a التاريخ الأوروبي  |a العمليات التجارية  |a التعاون الاقتصادي  |a العلاقات الدولية 
700 |a عامر، إيمان  |q Amer, Iman  |e مشرف  |9 553231 
773 |4 علم الآثار  |6 Archaeology  |c 003  |e Historical Events  |f Waqāʾiʿu tārīẖiyaẗ  |l 036  |m ع36  |o 1509  |s مجلة وقائع تاريخية  |v 000  |x 2536-9199 
856 |u 1509-000-036-003.pdf  |n https://hev.journals.ekb.eg/article_230685.html 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1275410  |d 1275410