ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الأساليب السياسية لخلفاء وولاة...>الوصف

الأساليب السياسية لخلفاء وولاة الدولة الأموية في القضاء على الثورات والحركات المناوئة في المشرق الإسلامي "41-132هـ. / 662-750 م."

العنوان المترجم: The Political Methods of The Caliph and Rulers of Umayyad Caliphate in The Elimination of Revolutions and Opposing Movements in The Islamic Mashreq "41 132 Ah. / 662 750 Ad."
المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: أحمد، مي محمد عادل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 415 - 461
DOI: 10.21608/hev.2022.104211.1100
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 1275709
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأساليب السياسية | عبدالملك بن مروان، خليفة المسلمين، ت. 86 هـ. | الحروب النفسية | الدولة الأموية | التاريخ الإسلامي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الثورات في المشرق الإسلامي | الدولة الأموية | الأساليب السياسية | التاريخ الإسلامي | Revolutions in the Islamic East | Umayyad | State Political Methods | Islamic History
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: يتناول موضوع البحث الأساليب السياسية لخلفاء وولاة الدولة الأموية في القضاء على الثورات والحركات المناوئة في المشرق الإسلامي من (٤١ -١٣٢ ه/ ٦٦٢ -750 م)، وتتمثل أهمية الموضوع في تسليط الضوء على الحيل والأساليب السياسية التي لجأ إليها خلفاء وولاة الدولة الأموية في التصدي والحد من خطورة الثورات المتعددة التي تعرضت لها الدولة الأموية وكادت أن تقضي عليها. وقد تناولت الدراسة بداية أسلوب الترهيب والترغيب كأحد الأساليب القوية التي كانت لها مردود في الحد من خطورة تلك الثورات التي تعرضت لها الدولة الأموية على مدار فترة حكمها، فأشارت الدراسة إلى نماذج لاستخدام خلفاء وولاة الدولة لذلك الأسلوب وأثره في الحد والقضاء على تلك الثورات؛ مثل سياسة "المغيرة بن شعبة" والي الكوفة في استخدام أسلوب الترهيب للتصدي لثورات الخوارج، وسياسة الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" في استخدام أسلوب الترغيب في التخلص من "مصعب بن الزبير" والقضاء على حزب الزبيريين، أو من خلال استخدام الوالي الأموي "خالد بن عبد الله القسري" أسلوب الترغيب في التصدي لثورة بهلول الخارجي، كما ألقت الدراسة الضوء أيضا على أسلوب وحيلة المكر والدهاء كأحد الحيل السياسية التي لجأ إليها خلفاء وولاة الدولة الأموية من خلال اللجوء لضرب قوتيين تهدد الدولة بعضهما ببعض بغرض إضعافهم فيكون من السهل على الدولة القضاء عليهم أو حتى يقضي أحدهما على الآخر، مثلما فعل الخليفة "عبد الملك بن مروان" الذي استخدم سياسة المكر والدهاء في التخلص من ثورة "المختار الثقفي" الذي كان يهدد الدولة الأموية، وذلك من خلال ضربه بقوة "عبد الله بن الزبير" الخصم الآخر للأمويين آنذاك، أو من خلال رفض الفقهاء وعلماء الدين للثورات التي تؤلب الرأي العام ضد الخصم مما يؤثر على تأييد والتفاف الناس من حولها وبالتالي الحد من خطورتها، مثلما حدث مع ثورة "يزيد بن المهلب" وتصدي الفقيهان "الحسن البصري" و"نضر بن أنس" له، ثم تناولت الدراسة أيضا أسلوب التفاوض أو المفاوضات مع الخصم أي حل النزاعات والصراعات بين الطرفين من خلال اللجوء للحوار أو تبادل الاقتراحات والحلول بهدف الوصول إلى اتفاق يحسم الجدل بين الأطراف، ويحقق المصالح المشتركة بينهم مثلما لجأ الخليفة "عبد الملك بن مروان" لاستخدام سياسة التفاوض مع "عبد الرحمن بن الأشعث" لإنهاء حركته ضد الدولة الأموية، وأعقبت ذلك بالحديث عن استخدام أسلوب الإصلاح والمقاومة الثقافية بهدف تحسين الأحوال والحد من الثورات ضد الدولة مثل استخدام الخليفة "عمر بن عبد العزيز" لتلك السياسة مع ملوك السند والأهالي في إقليم خراسان والكوفة، وسياسة الوالي الأموي "أشرس بن عبد الله السلمي" في استخدام سياسة الإصلاح في خراسان وبلاد ما وراء النهر، واختتمت الدراسة بتناول أسلوب الحرب النفسية أي الأعمال التي يقوم بها الخصم ضد الآخر للتأثير فيه بهدف شل إرادته وتفكيره وقواته المادية والمعنوية من خلال الحديث عن استخدام الخليفة الأموي "هشام بن عبد الملك" وواليه "يوسف بن عمر الثقفي" أسلوب الحرب النفسية في التخلص من ثورة "زيد بن علي".

The topic of the research deals with the political methods of the caliphs and governors of the Umayyad state in eliminating revolutions and hostile movements in the Islamic East from (41-132 AH / 662-750 AD). The danger of the multiple revolutions that the Umayyad dynasty was exposed to and almost eliminated. The study dealt with the beginning of the method of intimidation and encouragement as one of the powerful methods that had a return in reducing the danger of those revolutions that the Umayyad state was subjected to during the period of its rule. Such as the policy of “al-Mughirah bin Shu’bah,” the governor of Kufa, in using the method of intimidation to confront the revolutions of the Kharijites, and the policy of the Umayyad caliph “Abd al-Malik bin Marwan” in using the method of encouragement to get rid of “Musab bin al-Zubayr” and eliminate the Zubayr party, or through the use of the Umayyad governor. Khalid bin Abdullah Al-Qasry, “The method of enticement in confronting Bahloul’s external revolution, and the study also sheds light on the method and trick of cunning and cunning as one of the political tricks that the caliphs and rulers of the Umayyad state resorted to by resorting to striking two forces that threaten the state with each other with the aim of weakening them, so it is easy for the state Eliminate them or even eliminate one of them on the other, as did the Caliph “Abdul-Malik bin Marwan”, who used the policy of cunning and cunning to get rid of the “Mukhtar al-Thaqafi” revolution, which was threatening the Umayyad state, by striking him with force, “Abdullah bin Al-Zubayr”, the other opponent of the Umayyads At that time, or through the jurists and religious scholars’ rejection of the revolutions that pit public opinion against the opponent, which affects the support and support of the people around them and thus reduce their danger, as happened with the revolution of “Yazid ibn al-Muhallab” and the response of the faqihs “Hassan al-Basri” and “Nadr ibn Anas” For him, then the study also dealt with the method of negotiation or negotiations with the opponent, i.e. resolving disputes and conflicts between the two parties through resorting to dialogue or exchanging suggestions and solutions in order to reach an agreement that resolves the controversy between the parties, and achieves common interests between them, just as the Caliph “Abd al-Malik bin Marwan” resorted to using The policy of negotiating with "Abd al-Rahman bin al-Ash'ath" to end his movement against the Umayyad state, and this was followed by talking about the use of the method of reform and cultural resistance with the aim of improving conditions and limiting revolts against the state, such as the use of that policy by the Caliph "Umar bin Abdul Aziz" with the kings of Sindh and the people in the province of Khorasan Kufa, and the policy of the Umayyad governor “Ashras bin Abdullah Al-Salmi” in using the reform policy in Khorasan and Transoxiana, and the study concluded by addressing the method of psychological warfare, that is, the actions undertaken by the opponent against the other to influence him with the aim of paralyzing his will, his thinking and his material and moral forces through hadith On the use of the Umayyad Caliph “Hisham bin Abd al-Malik” and his guardian “Youssef bin Omar” psychological warfare method to get rid of the revolution of “Zayd bin Ali”.
ISSN: 2536-9199

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.