المستخلص: |
حظيت الصورة الأدبية باهتمام الباحثين في الأدب العربي لأنها بمثابة الروح في جسد النص النثري وهي أداة الكاتب الذي يسعى جاهدا على أن يكون عمله مؤثرا في نفسية ومشاعر المتلقي، الأدباء عندما يذكرون الصورة الأدبية يمزجونها بالعديد من العبارات التي تساعد على تشكيلها فقد يكون مصدرها الأدبي رمزا أو فقرة أو إشارة. ظهر في العصر العباسي العديد من الفنون النثرية التي امتازت بجماليات الصورة الأدبية التي لم تقتصر على الشعر فقط وإنما دخلت الجانب النثري بشكل كثير، ويدل هذا على أن النثر الفني جسد الصورة الأدبية الدالة على المعنى من خلال العلاقة الوثيقة بين الصورة والسياق السردي. وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض النصوص النثرية في العصر العباسي وبيان أثر المصدر الأدبي في تشكيل الصورة الأدبية من خلال الوقوف على بيان آلية تشكيلها وأثرها.
The literary image has received the attention of researchers in Arabic literature because it is the soul in the body of the prose text, and it is the tool of the writer who strives to make his work influential in the A symbol, a paragraph, or a sign psyche and feelings of the recipient. Many prose arts appeared in the Abbasid era, which were characterized by the aesthetics of the literary image, which was not limited to poetry only, but entered the prose side in a large way, and this indicates that the artistic prose embodied the literary image indicating the meaning through the close relationship between the image and the narrative context. This study aims to shed light on some of the prose texts in the Abbasid era and to show the impact of the literary source in forming the literary image by standing on the statement of the mechanism of its formation and its impact.
|