ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Mother-Daughter Relationship in Alice Tuan’s Last of the Suns (1994) and Ralph Peña’s Flipzoids (1996)

العنوان بلغة أخرى: علاقة الأم والابنة في مسرحيتي "آخر الأجداد" لاليس توان (1994) و"عائلة فلبينية مهاجرة" لرالف بينا (1996)
المصدر: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المنيا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: خضر، سلامة صلاح خلف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالحفيظ، غادة ممدوح (مشرف)
المجلد/العدد: ع88, مج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يوليو
الصفحات: 945 - 960
DOI: 10.21608/fjhj.2019.176758
ISSN: 1687-2630
رقم MD: 1276002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعني هذه الدراسة بإلقاء الضوء على العلاقة بين الأم وابنتها في مسرحيتي، "أخر الأجداد" (1994) للكاتبة الصينية-الأمريكية أليس توان و "عائلة فلبينية مهاجرة" (1996) للكاتبة الفلبينية-الأمريكية رالف بينا. وتستخدم الدراسة المنهج النفسنسوى لتتبع هذه العلاقة وما تتصف به من تجاذب وتأثير ذلك على الأنثى المهاجرة. إن حب الوالدين لأبنائهم حب فطري لا يحتاج لشرح أو تفسير لكن علاقة الأم بابنتها أعمق كثيرا من مجرد الغريزة الفطرية، حيث تنظر الأم لابنتها على أنها امتداد لها وترى نفسها في ابنتها وتتمنى أن تحقق ابنتها أحلامها وطموحاتها هي، خاصة تلك التي عجزت عن تحقيقها بنفسها ويزيد هذه الرابطة قوة وعمق أن الأم وابنتها ينتميان لنفس النوع مما يسهل التفاهم بينهما. فالأم تؤثر على نظرة الابنة لجسدها وعلاقتها الجنس الآخر. وبالطبع تكون العلاقة أكثر حميمية من علاقة الأم بابنها لأنه يعتبر "آخر" في النوع. لكن هناك أسباب للصراع والتوتر بين الأم وابنتها في هذين العملين الأدبيين. إن اختلاف الأجيال واحد من أهم الأسباب التي تؤدي للصراع، فالأمهات من جيل مهاجر سابق للجيل الجديد من المهاجرين، الجيل القديم عاش دهرا في بلده الأصلية ومازال مرتبطا بأرضه وعاداته وتقاليده على النقيض من الجيل الذي ولد وعاش في الغرب ولا يكاد يبين صلة بموطنه الأصلي. كذلك تمثل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الأسرة عاملا مؤثرا على طبيعة تلك العلاقة. وهنا يلحظ الكاتب نوعا من "الماتروفوبيا" بين الأم وابنتها. والماتروفوبيا هي الخوف من تكرار نموذج الأم، وليس الخوف من الأمومة نفسها بل الخوف من نموذج الأم التي تراها الابنة غير لائقة اجتماعيا وتشعر بالخزي والعار من كونها أمها. تنتهي المسرحيتان بنهايتين غير سعيدتين للأم والابنة مما يمثل صدمة للقارئ تدفعه للبحث بعمق عن طبيعة هذه العلاقة على أرض الواقع.

ISSN: 1687-2630