المصدر: | مجلة السياسة الدولية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الاهرام |
المؤلف الرئيسي: | بولعراس، فتحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع228 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 16 - 31 |
ISSN: |
1110-8207 |
رقم MD: | 1276260 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التنافس الروسي-الأمريكي | أوكرانيا | الاتحاد الأوربي | الناتو | الطاقة | Russia-United-States Rivalery | Ukraine | Europe | Nato | Energy
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة فهم طبيعة الصراع بين روسيا والغرب على أوكرانيا وتداعياته على أوروبا. لقد أدركت روسيا أن مركز الجيوبوليتيك العالمي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية انتقل من الشرق الأوسط إلى جنوب شرق المحيط الهادي. فقد تحول صعود بكين إلى هاجس حقيقي للولايات المتحدة التي أعادت ترتيب أولويات سياستها الخارجية حيث تحول احتواء الصين وتطويقها إلى قضية مركزية في السياسة الخارجية الأمريكية، مع ما يعنيه ذلك من استمرار توسيع حلف الناتو شرقا، وفتح أبوابه لمزيد من دول الاتحاد السوفيتي السابق للانضمام إلى التحالف العسكري والأمني، مع كل ما يحمله ذلك من مخاطر تهدد الأمن القومي لروسيا والصين. لقد فهمت روسيا أن سياسة احتواء الصين ستصيبها بأضرار بالغة. لذلك، سارعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي وتعزيزه في مجالها الحيوي. ولا يبدو أن موسكو على استعداد للتخلي عن طموحاتها في سلم القوة العالمي، حيث تحوز موسكو حزمة من الأوراق الدبلوماسية، الاقتصادية والعسكرية، بإمكانها أن توظفها ضد السياسات الغربية في أوراسيا التي ترمي إلى احتوائها وتطويقها، حتى لو اقتضى الأمر التدخل عسكريا في الدول المرشحة لعضوية الناتو عسكريا، وقلب نظم حكمها، وإقامة نظام موال لها، وهو ما ينسحب على أوكرانيا، التي تبنت منذ استقلالها عام ١٩٩١ سياسات موالية للغرب، وأبدت تطلعات للانضمام إلى الاتحاد الأوربي وحلف شمال الأطلسي، الأمر الذى ترفضه روسيا بحسبانه يشكل تهديدا صريحا لأمنها القومي. وردا على السياسات الغربية تجاه أوكرانيا، قامت روسيا عام ٢٠١٤ بضم شبه جزيرة القرم إلى سيادتها، ودعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا، وهي حريصة على منع أوكرانيا من أن تتحول إلى قاعدة تحتضن الهياكل العسكرية لحلف الناتو، ما أدى إلى التدخل فيها عسكريا. من هذا المنطلق، فإن الصراع بين روسيا وأوكرانيا جزء من التنافس الجيوسياسى العالمي المتجدد بين القوى الغربية وروسيا، حول مناطق النفوذ. وتبدو أوروبا الطرف الأكثر تضررا من هذا الصراع، بالنظر إلى هشاشة منظومتها الأمنية وتبعيتها المفرطة للولايات المتحدة في هذا المجال، وانكشاف أمنها الطاقوي. This study attempts to understand the nature of west - Russia Conflict over Ukraine and its spillover on Europe. Russia has in fact perceived that the center of US world geopolitics is no more the middle east, but Southeast of the Pacific ocean where China constant upswing has become a real concern for US decision makers who have had to re-prioritize US foreign policy by focusing on the necessity of containing Beijing through the encirclement of the entire Eurasia. This in fact would imply the continuation of the endless stretching of the of NATO eastward and opening its membership doors for ex-soviet republics thus, jeopardizing national security of both Russia and China. Russia then is aware of the fact that the containing China will be very harmful, has therefore decided to take necessary measures to protect her national security and consolidate it I her strategic depth regions. Moscow however does not seem to accept defacto politics as long she detains many diplomatic, economic and military tools that are to be used against American and western policies aiming at undermining her superpower position in the international system. Moscow therefore would not hesitate invading a neighbor country Ukraine, for instance that has been seeking since her independence in 1991 to gain Nato and EU membership and install a friendly and pro-russian regime in Kiev, to prevent Ukraine becoming a land for Nato military bases. Russia started her move when she annexed Crimean peninsula in 2014 and backed up separatists movement in East Ukraine. From this stand, conflict between Russia and Ukraine is part of world renewable geopolitical rivalry between Russia and western powers over influence zones. Subsequently, Europe seems to be the most vulnerable party in this conflict due to fragility of its security system and its dependence on US, in addition to its energy dependence. |
---|---|
ISSN: |
1110-8207 |