المصدر: | مجلة رسالة المشرق |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - مركز الدراسات الشرقية |
المؤلف الرئيسي: | السبعان، ليلى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Saba’n, Layla |
المجلد/العدد: | مج30, ع1,4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 413 - 450 |
DOI: |
10.21608/rmshreq.2015.89240 |
ISSN: |
1110-4791 |
رقم MD: | 1276637 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد قسمت اللغات قديما وحديثا الكلم (مفرده: كلمة) ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف، وهذا التقسيم هو تقسيم عالمي، وتقسيم إنساني لمحتويات أي لغة يتكلم به الإنسان. ولقد ظهرت المعاجم العربية لتكون وعاء لحفظ اللغة وكلماتها من الضياع، ولم تكن تلك المعاجم كافية لبيان مقاصد الألفاظ ودلالاتها في سياقاتها المختلفة، فظهرت كتب التعريفات، مثل التعريفات لعلي بن عبد العزيز الجرجاني، وكتب الفروق اللغوية للألفاظ العربية، ككتاب (الفروق اللغوية) لأبي هلال العسكري، وكذلك الكتب التي تدرس الفروق اللغوية للألفاظ التي تبدو كأنها مكررة في القرآن الكريم ككتاب (بصائر ذوي التمييز) للفيروزابادي؛ لتدلنا تلك المؤلفات على أن لا ترادف بين الكلمات وأن التحليل السياقي يظهر تفاوتا في دلالة كل مفردة؛ إذ مناط دلالة الألفاظ سياقها. ولذا اخترنا بعض تلك الألفاظ التي تبدو مشكلة، والتي أطلق عليها كثير من الباحثين صفة التغليب، وهي تلك الظاهرة التي بحثها العلماء بالتحليل والتعليل؛ فقام البحث بتقديم رؤية لتحليل الدلالة في تلك الألفاظ والبحث عن دلالتها المعجمية (المعنى المعجمي) من جهة، ودلالتها السياقية من جهة أخرى وصولا إلى تحديد الآليات اللغوية المتبعة في القرآن الكريم لتتشكل اللغة في صورة خادمة للأغراض القرآنية العظيمة. |
---|---|
ISSN: |
1110-4791 |