المستخلص: |
لقد مثل الفن المعماري الإسلامي، خلال العهد الأموي في الأندلس رؤية جديدة لم تشهد مثلها باقي الأمم والحضارات، خاصة ما يتعلق بالإبداع العمراني. حيث جسدت العديد من الصروح العمرانية والقصور والمساجد التي شيدت في الأندلس أثناء فترة الدولة الأموية، التي ما زالت معالمها واضحة للعيان حتى اليوم، هذه الرؤيا الفريدة في البناء والعمران. ويستطيع المؤرخ المنصف أن يجد الإبداع من خلال فن البناء الذي يجسده كل من المسجد الجامع ف قرطبة، ومسجد باب "مارده Mardum- Marida"، وقصر الزهراء وغير ذلك من المساجد والقصور والصروح التي صممت وشيدت من قبل المهندسين والمصممين المسلمين الماهرين في الأندلس. ويمثل تشييد الأقواس وبناؤها نمطا أخر من الإبداع العمراني في الأندلس، فقد كان المهندسون المسلمون يشيدونها على أشكال متعددة، كما أبدع الفن الإسلامي في الأندلس في بناء الأقبية والسقوف وتزيينها بمختلف الأشكال الهندسية، والتي شكلت الأسس التي بنيت عليها الهندسة المعمارية الحديثة.
The Arab Islamic architecture brought new vision and innovations, as manifested in Buildings and edifices erected in Andalusia during the Umayyad period. These buildings were unique to the contemporary European architecture. The Great Mosque of Cordova, Bab Mardum Mosque, and Al-Zahra Palace, were among the many edifices constructed by skilled Arab Muslim architects in Andalusia. The use and construction of arches, the extensive use of horseshoe and multifoil arches, the use of polychromy and the technical innovation in the construction of dome vaults through the introduction of ribs organized in various shapes etc., were new innovations in the contemporary arcliitecture.
|