المستخلص: |
يعالج البحث موضوع مهم حول الجدل الدائر في الأوساط النسائية حول طبيعة الكتابة النسائية، والشروط الواجب توفرها في هذه الكتابة لكي تتمايز في أطروحاتها وأهدافها عن الفكر الأبوي للرجل. يركز البحث بشكل خاص على المفكرة النسوية لوس إريغاري، والناقدة جوليا كريستي ق1، وهيلين سيكس، وفرجينبا وولف بشكل عام، إضافة إلى عدد من المفكرين الآخرين في هذا المجال، وذلك لإلقاء الضوء على هذ1 الجدل النسوي الذي تحول في الآونة الأخيرة إلى أزمة حقيقية في الفكر النقدي النسوي. يخلص البحث إلى أن الكتابة النسائية، لكي تعبر عن هموم المرأة بشكل عام وتطلعاتها بشكل خاص، لابد أن تشمل جملة معقدة من المعطيات اللغوية التي تفرضها طبيعة اللغة المتداولة في المجتمع، وغير اللغوية التي يكتسبها الفرد باللاشعور من العادات والتقاليد، والأعراف؛ كما يتوجب تجنيب كتاباتها التركيز على العامل البيولوجي الذي يفرق المرأة عن الرجل، حتى لاتنزلق في كتاباتها إلى نوع من الشوفونية على أساس الجنس البشري، أو الحتمية الفكرية التي تفضي إلى التزمت أو التعصب الفكري، عوضاً عن الانفتاح على الجنس الآخر لإرساء قواعد المساواة المنشودة بين الجنسين.
This research work tackles the feminists' important controversy about the nature of women's writings, and the conditions necessary to make the subject-matter of their writings distinct from men's writings. The study focuses in particular on the feminist thinkers Luce Irigaray, Julia Kristeva, Helen Cixous and Virgenia Woolf in general; other feminist critics are also referred to, in order to throw light on the current crisis in the feminist critical thinking. The article comes to the conclusion that women should recognize that texts are the product of a complicated interplay between unconscious forces and linguistic signs relevant to each individual language or every particular society. Moreover, to differentiate between the two sexes, women should not over-emphasize the biological element in their writings, in order to avoid sliding into what anti-feminists call "biological essentialism", and to open up new horizons for equality of opportunity between the two sexes.
|