ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين الكلام والفعل: الصورة المجازية المحطمة في مسرحية سلافز للكاتب توني كوشنر

المصدر: مؤتة للبحوث والدراسات - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة مؤتة
المؤلف الرئيسي: شتيوي، أحمد عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العديلي، خالد رفعت (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 25, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 9 - 32
ISSN: 1021-6804
رقم MD: 127758
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: يناقش هذا البحث عدم مقدرة الشخصيات في مسرحية (سلافز) Slavs!، للكاتب الأمريكي توني كوشنز على التفكير المجازي، الأمر الذي سبب لهم مشكلات مستعصية في التواصل مع أنفسهم ومع الآخرين. إن استخدام الشخصيات في هذه المسرحية التي تدور أحداثها في الاتحاد السوفيتي لنمطين لغويين بصورة متزامنة، النمط الرسمي العالي المستوى، ونمط اللغة اليومية، حطم تفكيرهم وجعلهم غير قادرين على إدراك أوجه الشبة بين الأفكار، وبالتالي عدم القدرة على إحراز أي تقدم في حياتهم. وهكذا فإن مسرحية (سلافز) تمثل أنموذجاً مصغراً لانهيار الاتحاد السوفيتي. وبناءً عليه فإن المجتمعات الأخرى في العالم معرضة لأن تعيش الظروف نفسها في أي زمن يفقد فيه مواطنوها القدرة على التواصل مع أنفسهم ومع الآخرين. لا يمكن لأي تقدم أن يحدث إذا كان هنالك تركيز على الحاضر واستخدام الماضي والمستقبل لخدمة الزمن الحاضر. وعلى الرغم من الأجواء القاتمة التي تخيم على معظم أجزاء المسرحية، فإن الكاتب كوشنز يبقى بصيص أمل في نهايتها بأن الأمور قد تتحسن في المستقبل في روسيا وباقي أجزاء العالم.

This paper argues that the characters in Slavs!, Tony Kushner's play, fail to make metaphors and therefore create for themselves inner and outer crises in terms of communication. Set in the Soviet Union, the play's use of two coexisting modes of language (the doctoral and the ordinary) shatters the characters' ways of thinking, so they become unable to create similarities or to make any progress in life. Slavs! becomes a microcosm of the collapse of the Soviet Union. Societies, individuals, in other parts of the world are vulnerable to live similar conditions whenever their people lose abilities to communicate with themselves and others. No progress could take place without focusing on the present, using the past and the future to serve it. Despite the gloomy atmosphere which hovers over most of the play, Kushner intentionally leaves a slight hope in the Epilogue that things might improve in the future for the Russians and the rest of the world.

وصف العنصر: ملخص لبحث منشور باللغة الإنجليزية
ISSN: 1021-6804

عناصر مشابهة