ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسائل النحوية في كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات للقسطلاني ت. 923 هـ.

المصدر: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المنيا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالهادي، عماد عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع84, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 42 - 65
DOI: 10.21608/fjhj.2017.165626
ISSN: 1687-2630
رقم MD: 1277972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المسائل النحوية في كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات للقسطلاني. أوضح البحث أهمية علم القراءات لان بدونه يخفي على الباحثين في كتاب الله تعالى كثير من المعاني القرآنية التي تتعلق باختلاف القراءات حيث أن كل قراءة قد تسد محل آية وتنوب منابها في ما تعطيه من معنى. اعتمدت الدراسة على كلا من المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. تناولت الدراسة توجيه بعض القراءات التي أوردها القسطلاني للاسم المعطوف، حيث تحدث ذكر القسطلاني أن القراء اختلفوا في قوله تعالى (والعين، والأنف، والأذن، والسن، والجروح)، وأوضحت الدراسة رأي كلا من (الكسائي، أبو عمرو، ابن عامر، أبو جعفر، ابن محيصن، اليزيدي، الشنبوذي). وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن المسائل النحوية للفعل بين الرفع والجزم، وتناولت كلمة (وَلَا تُسْأَلُ) في (البقرة، 119)، وتم مناقشة فراءة القسطلاني لها وقراءة باقي الجمهور وحجج كل اتجاه منهم وتفسيره. كما تناولت الأدوات بين الحذف والإثبات، وتناولت فيها بين حذف الفاء وذكرها في قوله تعالى (الشورى، 30) واختلفوا في (فَبِمَا كَسَبَتْ)، وواو العطف بين الحذف والذكر، في قوله تعالى (آل عمران، 133) في كلمة (وَسَارِعُوا)، وعدة كلمات أخرى من سورة التوبة ذكرها البحث. وجاءت النتائج مؤكدة على أن حقيقة الاختلاف بين القراءات القرآنية هو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد ويعد هذا مظهرا من مظاهر الإعجاز لهذا الكتاب المبارك. واختتم بالتوصية على الاهتمام بتراث الإمام القسطلاني الذي لا يزال بحاجة إلى خدمة كبيرة لا يقوم بها شخص واحد وإنما لا بد أن تكون هناك مؤسسة علمية تشرف على تحقيق تراث هذا الإمام وغيره من الأئمة الأعلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1687-2630