المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الموسوي، جواد مطر الحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | آل مجيد، هند فائز (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج66, ج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 11 - 46 |
رقم MD: | 1278436 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد اللغة هي الوعاء الناقل للتجربة والفكر عند الإنسان قبل المحيط، فلا فكر من غير لغة، فهي الفكر وهي الوعاء؛ لذلك وقع اختيارنا على دراسة المحتوى الفكري لقاموس اللغة اليمنية القديمة والذي يطلق عليها في بعض الأحيان لغة خط المسند، وقد ركز البحث على قاموسها الاصطلاحي والمفهومي، وتوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها: إن اللغة اليمنية القديمة بما تحتويه من أنظمة صرفية ونحوية ومعجمية وكتابية، أو مفردات إشارية دلالية واصطلاحية ومفهومية، يمكن القول بشأنها إنها لغة طورت وأنجزت، عبر عملية البناء الحضاري والمستمر منذ عصور قبل التدوين حتى ظهور الإسلام. إن اللغة اليمنية القديمة تضم كما كبيرا، قياسا إلى زمنها -من المفردات الاصطلاحية والمفهومية التي تعكس الجوانب المادية المتطورة في ثقافة اليمن القديم، وما يعادلها من الاصطلاحات والمفاهيم في جوانب الحياة الاجتماعية والدينية. إن اللغة اليمنية القديمة لغة نصية، الكثير من الموضوعات التي وردت في النقوش اليمنية القديمة، تبدو بوضوح بأنها نتائج لتجريد الوقائع الحياتية، وتحويلها إلى تجارب وأفكار ولا تستطيع ذلك إلا لغة نمت وتطورت مع تقدم التجربة الحيوية للناس كانعكاس تطور المستوى التجريدي التصنيفي للعقل وتراكم نتائجها وغناها. تعد النقوش الكتابية التعبير المادي الملموس الذي خلفه الإنسان؛ لذلك أصبحت في مقدمة المصادر التي يمكن لأهميتها أن تكتشف لنا طبيعة المعيشة وأنماطها والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية وطبيعة الزراعة والري واحتياجات المجتمع من الملابس والحلي وأدوات الزراعة والحيوانات وأمثلة (نماذج) التصميم الصناعي وغيرها من النحت والرسم الفني والمخربشات. |
---|