المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الجبورى، نهاد عباس شهاب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jubouri, Nihad Abbas Shihab |
المجلد/العدد: | مج67, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 39 - 80 |
رقم MD: | 1278644 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن كل جيش في العالم مؤلف من عنصرين: عنصر مادي وعنصر معنوي (روحي) وقد أعطى قسم من القادة في العالم وفهم نابليون بونابرت نسبة للعنصر المعنوي (الروحي) 75% و25% للعنصر المادي وآخرون خالفوا هذا الرأي فأعطوا للجانب الروحي نسبة 50%، وذلك لاختراع الأسلحة الحديثة المتطورة وبالرغم من ذلك بقيت للجانب الروحي كفته. إن تهذيب سلوك الأفراد عن طريق غرس العقيدة الدينية هو أسلوب من أعظم الأساليب التربوية؛ لأن للدين سلطانا على القلوب والنفوس، وتأثيرا على المشاعر والأحاسيس، ولا يكاد يداني سلطانه وتأثيره أي شيء ولذلك كان للدين الأثر البالغ في رفع معنويات الجند. ولقد نبهنا القرآن الكريم في كثير من الآيات على عدم الخوض في المعركة الحربية قبل الإعداد الروحي (المعنوي) وترسيخ العقيدة في النفوس؛ لأن خوض معركة حربية بجنود قليلي العدد، أصحاب عقيدة راسخة، يكتب لهم النصر في كل زمان ومكان؛ لأنه لا يثبت في ساحة الوغى إلا أصحاب العقيدة الراسخة فلابد إذن من التأكد من الإعداد الروحي قبل الدخول في المعركة الحربية وإفراز العناصر التي لا عقيدة لها؛ لأن النصر ليس بالكثرة الفارغة. وفي هذا البحث سنعرض المنهج النبوي في الإعداد الروحي، وبناء المؤسسة العسكرية. |
---|