ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأبعاد الاجتماعية لحركة الإصلاح الكنسي عبر العصور الوسطى

المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: كاكه يى، هدى علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج67, ج2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 219 - 238
رقم MD: 1278684
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 04111nam a22002177a 4500
001 2033945
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 680115  |a كاكه يى، هدى علي  |e مؤلف 
245 |a الأبعاد الاجتماعية لحركة الإصلاح الكنسي عبر العصور الوسطى 
260 |b المجمع العلمي العراقي  |c 2020  |m 1441 
300 |a 219 - 238 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a عرف المجتمع المسيحي عبر تاريخه، قيام حركات إصلاحية، توفر لها رجال مخلصون في كل جيل، يهدفون إلى إصلاح ما فسد، وإحياء ما اندثر، واشتهر في التاريخ الكنسي، حركات دينية قامت لترد الناس إلى الدين القويم- من وجهة النظر الدينية المسيحية والكنسية -والنهج الصحيح، كما يراه ويعتقده زعماء تلك الحركات. عمل زعماء الحركات الإصلاحية على كسر تلك القيود التي وضعتها الكنيسة على كتابها المقدس، كي تتيح قراءته لكل فرد مسيحي في المجتمع، وليخلصوا أفراده من استبداده، تلك المؤسسة الدينية وطغيانها الذي شمل الحياة والمجتمع على حد سواء. وفي الحديث عن مسيرة الإصلاح الكنسي، لابد من الوقوف على الحياة الدينية لهذه الحقبة التاريخية، والتي عرفت باسم "العصور الوسطى"؛ ليتسنى تتبع مسيرة الإصلاح المسيحي للمجتمع، وذلك عن طريق المؤثرات التي فرضتها على طبيعة المجتمعات آنذاك، ومدى التفاعل المجتمعي، سواء أكان فرديا أم جماعيا، حيث إن تلك الحركات قد تمخضت عن إقامة مصالحة بين الإنسان وعقله، وبين الاستجابات ما بين الدافع والغريزة. ولعل الدافع من إبرازها، هو ما عرفت به تلك المرحلة من اضطراب في أحوال الكنيسة الكاثوليكية، إذ استعرت الخلافات داخل الكنيسة نفسها ما بين الدور الديني من جانب، وما بين المفهوم السياسي لإدارة المجتمع من جانب آخر. وقد لعبت الإمبراطورية البيزنطية دورا في تحشيد المجتمع على وفق منظور أحادي الجانب، يعمل على خلق هوة ما بين المطلب الديني في إدارة الدولة، والمطلب الجماهيري في مفهوم الخضوع للسلطة، الأمر الذي أدى إلى شيوع الجهل، وتحجر العقول، مما حدا بالمفكرين أن يصفوا هذا الحقبة التاريخية ب "العصور المظلمة". ولعل ما يسوغ السبب الرئيس في فشل الحركات الإصلاحية المسيحية في إصلاح مجتمعها، إنما هو غياب المؤسسة الدينية المنصفة، فإذا كان المصلحون المسيحيون قد فشلوا في إصلاح مجتمعهم، بل حاربوا الداعين إلى التوحيد، والبحث عن مصدر الدين الإلهي القويم -بحسب المفهوم الكنسي-، فكيف السبيل إلى إصلاح المجتمع المسيحي. 
653 |a الإمبراطورية البزنطية  |a الحركات الإصلاحية  |a العقائد المسيحية  |a العصور الوسطى 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 اللغة واللغويات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Language & Linguistics  |c 007  |e Journal of the Academy of Sciences  |l 002  |m مج67, ج2  |o 0416  |s مجلة المجمع العلمي  |v 067 
856 |u 0416-067-002-007.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1278684  |d 1278684