ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوضاع الداخلية في إيران عهد وزارة محمد حسين خان: سبهدار أعظم (30 أيلول 1909 - 12 تموز 1910)

العنوان بلغة أخرى: The Internal Situation in Iran during the Reign of Muhammed Hussain Khan: Sabhaddar Azam (September 30, 1909 - July 12, 1910
المصدر: مجلة أبحاث ميسان
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: برهي، رواء عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Barhi, Rawa Abbas
المجلد/العدد: مج17, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: حزيران
الصفحات: 156 - 169
ISSN: 6622-1815
رقم MD: 1278831
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إيران | سبهدار أعظم | الأوضاع الداخلية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: كانت الثورة الدستورية في إيران تمثل إحدى أهم الثورات التي شهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط ضد استبداد السلطة المطلقة المتمثلة بحكم الدولة القاجارية؛ وصفحة مشرقة من صفحات التاريخ الإيراني الحديث. تم تشكيل عدة حكومات إيرانية بعد الحكومة المؤقتة التي حكمت البلاد قرابة شهر ونصف، إذ تولى محمد ولي خان تنكابيني سبهدار أعظم في 30 أيلول 1909، رئاسة الحكومة الأولى، فضلا عن منصبه وزيرا للحربية بدأت وزارة سبهدار أعظم تفقد جزءا من حيويتها وشعبيتها فأغتنم رئيسها فرصة افتتاح المجلس في 15 تشرين ثاني سنة 1909 وأعلن عن تقديم استقالته من منصبه في حفل افتتاحه بيد أن المجلس وبإجماع وكلائه الحاضرين والبالغ عددهم واحدا وستين وكيلا وبالاتفاق مع عضد الملك نائب السلطنة، قرروا أعادة تكليف سبهدار أعظم لتشكيل الوزارة مرة ثانية، وبدوره قبل سبهدار أعظم المنصب، كما أبقى جميع وزراء حكومته الأولى المعدلة بمناصبهم. واجهت حكومة سپهدار أعظم الثانية، مشكلتين أساسيتين، تمثلت الأولى باستمرار رفض روسيا القيصرية سحب قواتها من إيران، في حين مثلت الأزمة المالية المشكلة الثانية لحكومة سپهدار، أما بشأن المشكلة الأولى فلم تتخذ حكومة سپهدار أية إجراءات عملية وجدية بشأن انسحاب القوات الروسية التي احتلت في وقت سابق تبريز وبقية مدن أذربيجان فضلا عن قزوين. لم تستطع حكومة سبهدار أعظم أن توفر المركزية الكاملة للدولة على الرغم من الجهود التي بذلت، فضلا عن توتر الأجواء بين سبهدار أعظم ونواب المجلس الأمر الذي دفعة للاستقالة في 12 تموز 1910 وتم اتفاق أعضاء مجلس الشورى على تشكيل حكومة ائتلافية، من زعماء البختياريين والديمقراطيين المعروفين، لإيجاد نوع من الموازنة في القوى داخل المجلس الوطني فأيدهم في ذلك زعيم البختيارية سردار أسعد، فكلف مستوفي الممالك لتشكيل الحكومة الجديدة وقدمها إلى المجلس في 26 تموز 1910.

The constitutional revolution in Iran was one of the most important revolutions in the history of the Middle East against the tyranny of the absolute power represented by the rule of the Qajar state, and a bright page of modern Iranian history. Several Iranian governments were formed after the interim government that ruled the country for nearly a month and a half. On September 30, 1909, Muhammad Wali Khan Tinkabini Subhadar Azam assumed the presidency of the first government, in addition to his position as Minister of War. The Ministry of Subhadar Azam began to lose part of its vitality and popularity so that its president took advantage of the opportunity. The inauguration of the Council on November 15, 1909, and announced the submission of his resignation from his post at its inauguration ceremony. However, the council, with the unanimous consent of its sixty-one representatives present, and in agreement with the king, the deputy of the Sultanate, decided to re-assign Subhadar Azam to form the ministry again, and in turn, before Subhadar the greatest position All the ministers of his first amended government kept their posts The government of Sohdar faced the second, two basic problems. The first was the persistence of Tsarist Russia’s refusal to withdraw its forces from Iran, while the financial crisis represented the second problem for the Sohdar government. As for the first problem, the Sohdar government did not take any practical and serious measures regarding the withdrawal of the Russian forces that occupied at one time. Ex-Tabriz and the rest of the cities of Azerbaijan as well as the Caspian The government of Subhadar Azam was not able to provide the complete centralization of the state despite the efforts that had been made, in addition to the tension in the atmosphere between Subhadar Azam and the deputies of the Council, which prompted the resignation on July 12, 1910, and the Shura Council members agreed to form a coalition government, from among the leaders of the Bakhtiyaris and well-known democrats, In order to create a kind of balance in the powers within the National Council, the leader of Bakhtiarism, Sardar Asaad, supported them in this, so he assigned Mostoufi the kingdoms to form the new government and presented it to the council on July 26, 1910.

ISSN: 6622-1815

عناصر مشابهة