ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المتغيرات السياسية في الكيان الإسرائيلي على القضية الفلسطينية: انتخابات "الكنيست 24" نموذجا

المصدر: المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الأشمر، حسان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع5
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 85 - 108
ISSN: 2309-2637
رقم MD: 1278835
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة تأثير المتغيرات السياسية في الكيان الإسرائيلي في القضية الفلسطينية، من خلال دراسة تأثير نتائج انتخابات "الكنيست 24" على هذه القضية. حيث تبين لنا بأن هناك مجموعة من السمات التي تطغى على الحياة السياسية الإسرائيلية، وتنعكس على العملية السياسية وتكوين السلطة المعنية بالقضية الفلسطينية. وقد جاءت نتائج الانتخابات الأخيرة لتعكس تلك السمات كما تعكس توجهات المجتمع الإسرائيلي التي تعبر عنها الأحزاب السياسية، والذي ينحى في اتجاه المواقف اليمينية المتطرفة. إلا أن وجود أغلبية يمينية موصوفة (72 عضوا) في الكنيست لم يقابله قدرة اليمين على الإمساك بالسلطة، وذلك بسبب بروز عوامل مؤثرة عكستها تلك السمات وأبرزها الطابع الشخصي للصراع السياسي. أمام هذا الواقع الذي ترافق مع غياب القضية الفلسطينية عن البرامج السياسية للأحزاب الإسرائيلية المتنافسة، وانسداد أفق التسوية مع الفلسطينيين وانصياع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لرغبات المستوطنين والإمعان في سياسة التهويد والضم، اندفع الفلسطينيون إلى إطلاق انتفاضة شاملة لإعادة التوازن للصراع مع «إسرائيل». حيث مثلت «انتفاضة القدس»، التي انطلقت في العاشر من أيار/ مايو 2021، رد فعل طبيعيا على صعود اليمين الإسرائيلي المتطرف وتجاوزاته بحق الفلسطينيين. إن الاستفادة من النجاح الذي حققته «انتفاضة القدس» وتحديها لصعود القوى اليمينية في المجتمع الإسرائيلي، من شأنه أن ينعكس على القضية الفلسطينية ومسارها ومستقبلها. وهذا الأمر يتطلب: 1-صيانة الوحدة الفلسطينية والتمسك بها باعتبارها القاعدة الأساس لأي مواجهة. 2-الاقتناع بصوابية خيار المقاومة في مواجهة العدوان والاحتلال. 3-إعادة إبراز الهوية الفلسطينية كهوية واحدة لكل أبناء فلسطين، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الأراضي المحتلة عام 1948. 4-التركيز على الدراسات والأبحاث التي من شأنها أن تساهم في صمود فلسطينيي عام 1948، ومواجهاتهم مع السلطات الإسرائيلية وإجراءاتها العنصرية. 5-إعادة النظر باتفاقيات التطبيع التي تجاهلت حقوق الفلسطينيين، والتأكيد أن هذه الاتفاقيات لا يمكن أن تمثل بديلا لحل الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي. 6-التركيز على الانقسامات الحادة التي برزت في الكيان الإسرائيلي ودراسة سبل التعامل معها، ولاسيما إذا اتخذت طابعا عنفيا بين الإسرائيليين أنفسهم. 7-الاستمرار في تفعيل الدور الإعلامي والأكاديمي على المستوى الدولي، والذي أثبت جدواه في مختلف أنحاء العالم ولاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية.

ISSN: 2309-2637