المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التفكير في ما لا يقارن. بدأ المقال بالتعريف بــ (بينيدكت ليتيلييه)، وهي محاضرة في الأدب المقارن في جامعة جزيرة رينيون منذ عام (2008 م)، تعمل بشكل رئيسي على الآداب العربية المعاصرة والعلاقات متعددة التخصصات بين الشعر والعلم والترجمة، وهي نائب رئيس المركز الدولي للبحوث والدراسات متعددة التخصصات. وأوضح أن القابلية للمقارنة يتم تحديدها بشكل أساسي من خلال مبدأ العلاقة التناظرية العادلة أو المقياس المنصف، وتخضع ضمنيا لعملية تحقق ثنائية قابلة للمقارنة- ما لا يقارن. وتطرق إلى عرض ثلاثة أمثلة من الخطاب الأدبي علمي أو خيالي، الغرائبية وفقه اللغة والاستشراق مع ذكر بعض الملاحظات على ذلك، مشيرا إلى استخدام الضبابية في النقد العربي. واختتم المقال إلى أنه لا يمكن التفكير في الضبابية من منظور الحقل فقط، لأنها قبل كل شيء مقروءة من ديناميكية ومن تحول، وبالتالي فإن مقارنة ما لا يقارن يشير إلى ممارسة المقارنة التي تتطلب التخلص من التفكير البرنامجي للمقياس المنصف، والدعوة إلى تجربة التفكير التخطيطي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|