المستخلص: |
سلط المقال الضوء على صناعة طفل قائد. ذكر المقال أن القيادة والتبعية تعد ظاهرة اجتماعية تظهر حيث توجد التجمعات البشرية في أي مكان أو زمان، وتوجد العديد من الأنماط والأشكال للقيادة، وهي تمثل ضرورة من ضروريات الحياة، ومن هنا كان لابد من التركيز على صناعة القادة منذ الطفولة لأنهم بذرة المجتمع. وناقش المقال محورين، عرض كون القيادة سلوك فطري أو مكتسب، فهناك فريق من العلماء أكد على أن القيادة أمر فطري، والفريق الثاني يرى أن القادة يصنعون يتعلق ذلك بالخبرات والتدريبات، والفريق الثالث ذكر أن هناك أمور جوهرية لصناعة القائد. وعرض التخطيط ليكون الطفل قائداً، فإي مشروع ناجح يحتاج إلى تخطيط، ولبناء جيل قيادي لابد من التركيز على بناء تقدير عالي للذات عند الطفل، وإيجاد بيئة داعمة إيجابية ومحفزة، وجودة التعليم المقدم للطفل، وفيه بناء ثقة الطفل بنفسه، وإيجاد النموذج أو القدرة الإيجابية والمحفزة، وجودة التعليم المقدم، وفيها (الذكاء الاجتماعي، واتخاذ القرار، ومهارة الاتصال، وإقناع الآخرين، والتفاوض). واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأطفال هم المستقبل الحيوي لأي أمة وأنهم طاقة بشرية لا يستهان بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|