العنوان بلغة أخرى: |
Predictability Mechanisms in the Text: Word and Context |
---|---|
المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، نصيرة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Naseera |
المجلد/العدد: | مج69, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 139 - 168 |
رقم MD: | 1279261 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هذا بحث في (آليات التوقع) وأزعم أنه جديد في مجال النقد النصي وقد تناوله البحث في السياق اللغوي ثم السياق الشعري من خلال تحليل بعض النصوص الشعرية التي تقدم كشفا عن آليات استعمال مصطلح (التوقع) الذي يأتي بمعية مصطلح آخر هو (التنبؤ) ويكون أخص في الاستعمال العام من مصطلح (التوقع) وينشط في المواد العلمية والبحوث النفسية والتنمية البشرية وأحيانا يجمع الباحثون بينهما فقد ورد في الويكيبيديا أن التنبؤ هو عملية الإدلاء بتوقعات لأحداث ينتظر حدوثها. والتوقع مصطلح مماثل، ولكنه أكثر عمومية وقد يشيران على حد سواء إلى الطرق الإحصائية، وأما (نظرية التوقع) فقد ذاعت كثيرا لدرجة أنها أصبحت مقبولة علميا كإحدى نظريات الدافعية والأداء المعروفة، ويعرف التوقع في علم النفس بأنه التفكير في حدوث أمر ما في المستقبل بناء على شواهد وأدلة في الحاضر فإن لم يكن هناك دليل فهو (حدس). وفي القواميس الإنكليزية يستعمل نظيره لفظ expection أو foreseeing وهذا يقابل Discovery of the unknown of future by supernatural means clever guss of porecast. وفي هذا البحث سنستعمل (آليات التوقع) بطريقة الكشف النصي عن آفاق الحدس التي تجمع بين المبدع والمتلقي في أنساق معينة في البيت الشعري العربي الكلاسيكي والحديث. وأما (أفق التوقع) فقد كان مستوى مبكرا من مستويات نظرية التلقي وهذا الأمر يدخلنا في نظريات القراءة والتأويل، فمثلا يكشف (ياوس) عن أفق التوقعات بأنها المقاييس التي يستعملها القراء في الحكم على النصوص الأدبية في أي عصر، وهذا المصطلح يتداخل في آراء بعض النقاد ويختلف فيما بينهم، فهانز. جادامير يشير إلى مدى الرؤية الذي يشمل كل شيء يمكن رؤيته من موقع محدد مناسب، وأما الأستاذ جمبرش فيعرفه بأنه جهاز عقلي يسجل الانحراف والتحويرات بحساسية مفرطة، وهذا يمضي بنا إلى النظريات الظاهراتية الألمانية، وقد اعتمد ياوس في الكشف عن أفق التوقع على نظرية التأويل (الهرمينوطيقيا) عند جادامير الذي يرى أن كل تفسير لأدب الماضي إنما ينبع من حوار بين الماضي والحاضر. في هذا البحث سنخصص الحديث عن (آليات التوقع) في النص لدى القارئ بطريقة الكشف عن الأنساق المصغرة في النص الشعري انطلاقا من الكلمات الموحية وما يرتبط بها من سياقات في الجمل الشعرية علما أن هذا التوقع للأنساق قد يصح أو لا يصح وأطلقنا مصطلح (التوقع المماثل) علـى التناغم في التوقع بين المبدع والمتلقي وأما الاختلاف في ذلك فقد أطلقنا عليه (توقع السلب). This research is about (the expectation mechanisms) that is new in the field of textual criticism, which was addressed in the linguistic context and then the poetic context through the analysis of some poetic texts that provide a disclosure on the mechanisms of the forecast use which is also used in the form of (prediction). It is more specific in the general use than the term expectation and is active in the scientific subjects, psychological research and human development and sometimes researchers combine them. In Wikipedia it is stated that prediction is the process of making predictions of events that are expected to occur. The forecast is a similar but more general term and may refer both to statistical methods. The theory of expectation has been so popular that it has become scientifically accepted as a theory of motivation and performance. In psychology the expectation is defined as thinking of something in the future based on evidence in the present, if there is no evidence, it is an intuition. In English dictionaries its counterpart uses the term expectation or foreseeing and understands that this corresponds to discovery of the unknown of future by supernatural means clever guess of forecast. In this research, the researcher uses the mechanisms of prediction in the method of text revealing of the intuition horizons that combine the creator and the receiver in certain patterns in the classical and modern Arabic poetry. As for the (horizon of expectation), it is an early level of the reception theory levels, and this matter introduces us to theories of reading and interpretation. Hans R.Jauss reveals, for example, the horizon of expectations as the standards that the readers use to judge literary texts in any era, and this term overlaps in the opinions of some critics and differs among them. Hans Gadamer refers to the extent of vision that includes everything that can be seen from a suitable specific location whereas Hans U. Gumbrecht defines it as a mental apparatus that records deviation and adjustments with extreme sensitivity and this leads us to German virtual 308 theories. Jauss depended on revealing the horizon of expectation on the theory of interpretation (Herminotecia) of Gadamer who sees that any interpretation of the past literature stems from a dialogue between the past and the present. In this research, the researcher talks about the mechanisms of expectation in the text of the reader by revealing the mini- patterns in the poetic text based on the suggestive words and what associated with it of the poetic sentences, noting that this expectation of the patterns may or may not be true, and the researcher called the term (similar expectation) on the harmony in the expectation between the creator and the recipient, as for the difference in that; the researcher called it (Negative expectation). |
---|