المستخلص: |
كشفت الورقة عن أحمد بوحسن كنموذج ريادي في تحديث الفكر النقدي العربي. استعرضت أنه كان قائدًا معرفيًا في مجال تخصصه النقدي وبالأخص في نظريات القراءة والتأويل وهو من الأوائل الذين فتحوا هذه الجبهة المعرفية في الجامعة المغربية وفي النقد المغربي عامة. وأوضحت الترجمات المؤسسة، فقد تميزت ترجمات الأستاذ أحمد بوحسن بالاحترافية والدقة والسلاسة والتنوع فقد تيسرت له قراءة أهم الأعمال الأجنبية باللغة الفرنسية والإنجليزية والألمانية. وأظهرت نظرية النماذج والبحث عن الأنساق، إن الحماس الأكاديمي والمعرفي الريادي بجامعة محمد الخامس قد دفعه للانخراط بقوة في حركة التأسيس والتي تم الاستفادة منها. وذكرت أثر ترجمات أحمد بوحسن، فقد لعبت هذه المترجمات دور التيسير والتمهيد والتعريف والتقريب وقد يسرت للقراء كثير من مهام الترجمة وتعريب المفاهيم وتقريب التصورات. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن يحمل المشروع النقدي لأحمد بوحسن تصورات معرفية تستحق الاطلاع عليها والنهل من معينها ويجدها القارئ في (تاريخ الأدب عند العرب) والخطاب النقدي عند طه حسين، وهناك دعامات تتساند في بناء المشروع النقدي ومنها احترافية أفعال الترجمة واستحضار ضوابطها العلمية، وتمهيد الطريق أمام الباحثين الجدد بتذليل عقبات الاطلاع على ما لدى الغربيين وإعداد العدة المفهومية والإجرائية والمنهجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|