العنوان بلغة أخرى: |
إصلاح المجتمع من خلال الميتامسرح في مسرحية الشرفة لجين جينت |
---|---|
المصدر: | مجلة الآداب والعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة المنيا - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | هرون، دعاء هرون عبدالنعيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel-Naeem, Doaa Haroun |
المجلد/العدد: | ع86, مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 1041 - 1059 |
DOI: |
10.21608/fjhj.2019.177203 |
ISSN: |
1687-2630 |
رقم MD: | 1279945 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
تقنية الميتامسرح | فن التأليف المسرحي | النقد الماركسي | Metatheatre | Mise-En-Abyme | Dramaturgy | Marxism Criticism
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى توضيح استخدام تقنية الميتامسرح أو المسرحية داخل المسرحية على الأحداث في مسرحية الشرفة لجين جينيت وتغيير الشخصيات داخل العمل الدرامي المسرحي ومن ثم إصلاح ولفت أنظار المشاهدين إلى المشكلات المحيطة بهم في المجتمع لتغييرها. ومن خلال تقنيات الميتامسرح والتي تعد آليه كاشفة للصنعة المسرحية التي تلفت الانتباه إلى ذاتها، حيث أن المسرح داخل مسرحية هو تصنيع مكشوف للعب المسرح، ينكشف الصراع الطبقي في المجتمع ويتضح الفساد من الطبقات الأرستقراطية الغنية واستغلالها للفقراء والعمال. فعلي سبيل المثال؛ فقد استطاع "جينت" من خلال استخدامه لتقنيه الميتامسرح في مسرحيه الشرفة من عرض سخرية لاذعة للصراع الطبقي للمجتمع والتي تتمثل في أداء بعض الزبائن المترددين على منزل "أيرما" لدور شخصيات مجتمعية شامخة كدور القسيس والقاضي والجنرال، وأخرى منحطة اجتماعيا كالشحاذ بينما تراقب "أيرما" الأحداث بداخل كل حجرة من خلال جهاز المراقبة الخاص بها. تبدأ الدراسة بعرض مقدمة تعريفية لبعض من المصطلحات الرئيسية التي يتضمنها البحث ومن أبرزها: تعريف لتقنية الميتامسرح أو ما يسمي بالمسرحية داخل المسرحية وكيفية تطورها والميتامسرح تقنية ليست حديثة بل قديمة قدم المسرح ذاته وأبرز استخدام لها كان في مسرحية هاملت لوليم شكسيبير واستخدمها من بعده كثيرون ابرزهم لويجى بيراندللو واستخدمت أيضا في المسرح العربي على يد مارون النقاش وصلاح عبد الصبور والفريد فرج وسعد الله ونوس وكتب عنها الكثير من الكتب مثل كتاب المسرحي الشهير لينونيل آبل منظور جديد للشكل الدرامي وكتاب الدكتور رضا غالب الميتاتياترو: المسرح داخل المسرح ثم تتناول الدراسة كيفية استخدام تقنية الميتامسرح مع الإشارة لمسرحية الشرفة للكاتب الفرنسي جين جينت (1956) ثم تأتي الخاتمة لتناقش بعض النتائج التي توصلت إليها الدراسة وكذلك بعض التوصيات المقترحة لدارسي ونقاد أدب المسرح لاحقا. ومن الجدير بالذكر أن الدراسة الحالية تهدف للإجابة على الأسئلة الآتية: ما هو مفهوم مصطلح تقنية الميتامسرح؟ كيف استخدم جينت تقنية الميتامسرح كأداة داخل العمل الدرامي المسرحي لإصلاح المجتمع الخارجي؟ ما هي آراء جينت فيما يخص تقنية الميتامسرح ودورها وتأثيرها على الشخصيات وسير الأحداث داخل العمل الدرامي المسرحي؟ كيف تمكن جينت من خلال تقنية الميتامسرح من عرض أفكاره المسرحية ومفاهيمه المجتمعية؟ كيف استطاع جينت تغيير مفهوم المشاهدين للمسرح وكيفية ارتباطه وتمثيله للمجتمع الخارجي؟ لقد استطاع الكاتب من خلال هذه التقنية إبراز المساوئ المجتمعية بما فيها الفساد الذي يسود المؤسسات الاجتماعية وكذلك انعكاس المشاكل المنتشرة داخل المجتمع في ذاك الوقت. فقد كان لحياته الشخصية البائسة أثرا سلبيا على كتاباته المسرحية التي تعكس احتقاره وشعوره بالكره تجاه مجتمعه الذي يحتاج إلى التغيير الكامل في أسرع وقت ممكن. لذا فقد يلاحظ بعض المستمعين محاولات الكاتب لتبرير وإثبات أن أفعال كل من الفقراء والمهمشين ما هي إلا نتاجا لما يتعرضوا له من تقليل الذات وتجاهل وتهميش المجتمع لهم. ومن الثابت أيضا أن الكاتب يحاول خلال هذه المسرحية تغيير مفهوم المشاهدين عن المسرح فلم يظل بمثابة أداة للترفيه أو التسلية بل وسيلة تذكرهم بواقعهم الحالي وحياتهم المجتمعية لمساعدتهم على إيجاد حلول لمشكلاتهم داخل المجتمع. لذا يوصي جينت المشاهدين في مسرحيته من خلال تقنية الميتامسرح أو المسرحية داخل المسرحية بأن يندمجوا ويضعوا أنفسهم مكان الممثلين كنوع من تبادل الأدوار كي يشعروا بنفس أحاسيسهم وآلامهم في محاولة منهم للتخلص من مشاكلهم وأوجاعهم وإحساسهم بالنقص داخل مجتمعاتهم. أما فيما يخص الخاتمة فهي تحتوي على تلخيص عام لما جاءت به الدراسة من مفاهيم أساسية كتعريف تقنية الميتامسرح مع سرد بعض النتائج والاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة إلى جانب بعضا من التوصيات والاقتراحات التي يضعها الباحث كنقطة لبداية سيلا من الأبحاث والدراسات القادمة. Drawing on the function of the metatheatre technique in Jean Genet's The Balcony, this paper examines how metatheatre has been used as a social tool to reform the society. It also introduces the metatheatre technique and explains its function. In The Balcony (1956), Jean Genet makes Irma's brothel a microcosm of the general's warehouse to make a biting satire of the aristocratic society’s power dynamics by enacting the roles of the various classes of society. Through the metatheatrical technique, the tension between the class stratifications and the efforts of resistance of the poor to free themselves from the oppression of the aristocrats are exposed. Therefore, the Marxist critical approach is adopted: its basic tenets such as class stratification, proletariat, aristocracy, and hierarchy are used to analyze the play, highlight the metatheatrical representations of reality, and provide a proof of how the society’s reform can be achieved. This paper attempts to find answers to the following questions: What does metatheatre mean? How is metatheatre used as a tool to reform the society? How does Genet convince the spectators throughout the metatheatre technique that theatre and society are related and cannot be separated? How are the views of Jean Genet expressed through metatheatre? How does The Balcony represent Genet's critical views of his society? Which critical approach is applied to analyze Genet's The Balcony? The paper concludes that the metatheatre technique is represented in The Balcony throughout the form of role-playing. This means that there is a character disguises to perform the role of another character in reality. The choice of one of the metatheatre forms over the other" relies on a self-conscious writing on the playwright's part and the self-reflexive aspect of the performance itself" (Fischer 32). In addition, the paper highlights the function of metatheatre in The Balcony. It is used to discuss the social aspect as it enables Genet to express his negative ideas about his society that is full of hypocrisy, chaos, and ruthlessness. From Genet's point of view, theatre becomes no longer a tool for entertainment and amusement, but rather a medium through which the spectators are urged to bring about a social reform for their society. |
---|---|
ISSN: |
1687-2630 |