المصدر: | الداعي |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية - دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | غراب، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع9,10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 70 - 74 |
رقم MD: | 1280363 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المقال خلق الرفق في حياة النبي عليه الصلاة والسلام. الرفق من أعظم الأخلاق الفاضلة التي أوصي بها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، فخلق الرفق هو ذلك الخلق الرفيع الذي يضع الأمور في نصابها ويصحح الأخطاء، ولقد أكثر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في الرفق فقال إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله، والرفق يعني لين الجانب قولًا وفعلًا، واستعماله في الأمور يؤدي إلى أحسن النتائج وأطيب العواقب، كما أن له أثر حسن في التأليف بين القلوب والإصلاح بين المتخاصمين وهداية الكفار واستياقهم إلى حظيرة الإسلام، وليست الرجولة والمروءة في ترك الرفق واستعمال العنف والشدة في سائر الأحوال، ولقد كان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يعيش الرفق ويتمثل به في سائر أحواله وشؤون حياته وقد ثبت ذلك عنه في مجالات كثيرة وهي الرفق مع (الأهل، الخادم، الأطفال، السائل، تعليم الجاهل، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المعاصي التائب، الصبر على الأذى، التعامل مع الكفار، الناس في العبادات، النفس التطوع) وعلى الرغم من ذلك إلا أنه استعمل الشدة في أحوال خاصة كانت الشدة هي اللائقة بها والمناسبة لها وتتحقق فيها المصلحة أكثر من الرفق وهي في (إقامة الحدود، مقام التعزيز، تأديب الزوجة، قتال الكفار وجهادهم، زجر العاصي المعاند، النهي عن البدع والمحدثات) ومع ذلك لم يكن في شدته ظلم لأحد أو مجاوزة لحدود الله في حقوق الخلق وحرمتهم. اختتم المقال بالإشارة إلى أن الأصل في الأمور كلها الرفق إلا في أحوال قليلة تستعمل الشدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|