ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طرق الحج البرية وركب الحجاج في العهد الإسلامي: من اليمامة والبحرين إلى الحرمين الشريفين

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: المداح، ربيعة أحمد عمران (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 91 - 99
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1280502
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
قوافل الحجاج | العصر الإسلامي | بلاد اليمامة | ركب الحج | البحرين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: يتطرق البحث إلى موضوع الحج وطرقه من اليمامة والبحرين إلى الحرمين الشريفين ﺑﺎلحجاز، وذلك من خلال جانبين أساسيين هما: البحث في الوسائل التنظيمية لطرق الحج، والثاني يعرض ترتيبات ركب الحج. لقد شقت شبه الجزيرة العربية شبكة من الطرق البرية التي تخترق البلاد من الشرق إلى الغرب، وهذه المسارات كانت تتبع طرق المواصلات القديمة، بيد إنها بعد توطد الحكم الإسلامي في بلاد المشرق وانتقال مركز الحكم الإسلامي إلى بلاد العراق، شغلت آراضي البحرين واليمامة جزء كبير من الطرق الحج الرابطة بين عواصم الدولة العباسية في بغداد والبصرة والكوفة مع الحرمين الشريفين، كما وفدت عبر هذه المسارات أفواج كبيرة من حجاج بلاد المشرق الإسلامي. وبطبيعة الحال سلكت التجمعات السكانية القاطنة في مناطق العبور هذه الطرق الدولية. هذا ما نراه عند تتبع مسارات الطرق وتفرعاتها من مركز تجمع الحجاج ﺑﺎليمامة حتى وصولها إلى الحرمين، وبتتبع مظاهر تنظيمها في العهد الإسلامي نجد أعمال الولاة تتركز في تمهيد وتفتيت للحجارة في المنحدرات الصعبة، ورصف للمواضع الخطرة التي يتعرض فيها الحجاج ورواحلهم لخطر الانزلاق، وتنعكس هندسة بناء الطرق في توزيع الاستراحات والمحطات على طول الطريق، فهي بنيت وفق أبعاد مناسبة لطبيعة سير الركب، وتتنشر كذلك أبنية المائية كالآﺑﺎر والبرك والعيون، ويلاحظ أيضا وجود بعض القصور التي دعمت بأبراج (المنار) لمراقبة تحركات قطاع الطرق وتوفير الملجأ للركب في حال تعرضه للهجوم من اللصوص. وتنظيم ركب حجاج البحرين واليمامة تعرض الدراسة كيفية إعداده، وتجهيزه، موظفوه، ومراسم وداع واستقبال الأهالي للحجاج، أما عن رحلة الركب التي تستمر لأزيد من عشرين يوم للوصول إلى الحرمين فإن رحلة الركب كانت تتخللها أوقات للاستراحة وهو ما عرف ﺑﺎلمضحي وﺑﺎلمتعشي.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة