ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الموسيقى في التصوف وعلاقتها با...>الوصف

الموسيقى في التصوف وعلاقتها بالناحية النفسية

العنوان المترجم: Music in Sufism and Its Relationship to The Psychological Aspect
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة المنصورة - كلية الاداب
المؤلف الرئيسي: الشربيني، أسماء سمير كريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ياسين، إبراهيم إبراهيم (مشرف)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 276 - 311
DOI: 10.21608/artman.2021.224674
ISSN: 1687-448X
رقم MD: 1280522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
شعراء الصوفية | الفنون الروحية | التيارات الدينية | الألوان الموسيقية | النواحي النفسية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في هذا البحث نتعرف على السماع وما هو السماع، واختلف العلماء في تعريف السماع ومن هذا التعريف: هو أن السماع وارد حق يزعق القلوب إلى الحق فمن أصغى إليه بحق تحقق ومن أصغى إليه بنفي تزندق. وعرفه ابن تيمية: هو سماع القرآن الكريم، وهذا هو السماع الذي ينبغي للمسلم أن يتعاهده ويشتغل به لا السماع عند الصوفية. وقد اختلف الصوفية أنفسهم في تعريف السماع، ومن هذه التعريفات: إن السماع هو إحدى الرياضيات الروحية التي يمارسها المريد من أجل التطهر والصفاء. وقد ذهب الزهاد الأوائل إلى أن السماع الذي يتدبر معانيه ويتفهمه المريد هو سماع القرآن الكريم، أما إذا كان السماع من أجل التلذذ أو شهوة فهدا ما يرفضه الزهاد الأوائل. وقد قسموا أهل السماع إلى ثلاثة طبقات: طبقة العوام وهم من يحرم عليهم السماع لعدم مجاهداتهم وغفلة القلب، وطبقة المريدين المبتدئين مكروه لهم السماع خوفا عليهم من بقاء نفوسهم فيه، وطبقة العارفين وهم أهل الصفا واليقظة. والسماع عند صوفية القرنين الثالث والرابع قاموا بتعميق معنى السماع، فهو أن السماع عندهم أصبح وسيلة وأداة لإظهار حالة كامنة في القلب من خلال الاستماع إلى الأشعار والنغمات الموزونة. واختلف الفقهاء في السماع عند الصوفية هل هو حلال أم حرام وقد هاجم الفقهاء الصوفية الذين يستمعون إلى الغناء والموسيقى بالدف ومنهم من قسم السماع على حسب حالة المستمع ورأى بعض أئمة المسلمين التحرز من السماع والإقلال منه خوفا من أن يؤدي إلى شرور النفس وفسادها، أما الإباحة فللمستمع الذي يتوفر فيه الرغبة في الطاعات وتذكره بما أعده الله لعباده المتقين. ولا يعرف الحلة التي يصل إليها الصوفي إلا من سلك نفس الطريق، لأنها مجاهدات النفس وتختلف من شخص إلى آخر.

In this study, we learn about hearing and what hearing is, and scholars differed in the definition of hearing. From this definition: It is that hearing is a right that strikes the hearts to the truth. Ibn Taymiyyah knew it: It is listening to the Noble Qur’an, and this is the listening that a Muslim should observe and engage in, not listening to Sufis. Sufis themselves differed in the definition of listening, and among these definitions: that hearing is one of the spiritual mathematics that the disciple practices for the sake of purification and serenity. The early ascetic went to the fact that the hearing that manages its meanings and that the aspirant understands is the hearing of the Noble Qur’an, but if the hearing is for the sake of pleasure or desire, this is what the first ascetic rejects. The people of Sama 'were divided into three classes: The commoners class are those who are forbidden to listen because they are not striving and ignorance of the heart, and the class of novice devotees are disliked to listen, fearing that their souls will remain in it, and the class of knowledgeable people are the people of purity and vigilance. According to the Sufis of the third and fourth centuries, hearing has deepened the meaning of hearing, as it is for them that hearing has become a means and a tool for showing an underlying condition in the heart by listening to poems and measured tones. The jurists differed as to whether it is permissible or forbidden when hearing Sufis He attacked Sufi jurists who listen to singing and music with a tambourine Some of them divided hearing according to the state of the listener, and some Muslim imams saw to be careful about hearing and reduce it for fear that it leads to the evils of the soul and its corruption. The suit that the Sufi is reaching is only known to those who follow the same path, because it is striving for the soul and differs from one person to another
ISSN: 1687-448X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.