ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج من التطرف الفكري: في أطروحة مدرسة التاريخ الاستعماري تجاه الجزائر

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: ميلود، بلعالية دومة (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع52
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 116 - 125
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1280575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
لويس رين | الأب دان | التعصب | التنظير الاستعماري | ستفان غزيل | وليم مارسي | أرض فراغ
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: تستمد أطروحة مدرسة التاريخ الاستعماري جذور تطرفها الفكري تجاه الجزائر من كتابات رجال الدين المتعصبين، وخاصة لويس رين، والأب دان، فقد كان التعصب في نظرهم قوة من قوى الإيمان، فهم يحكمون على الإسلام وفق أفكار مسلمة لديهم، هذا دين عندهم خاطئ وكثير من المؤرخين يستولي عليه التفكير في قوة الجزائر والرغبة في ذكر كهوف اللصوص ويحلمون بشن غارة حاسمة ضد الجزائر. ولذلك يهدف موضوع الدراسة البحثية رصد نماذج من التطرف الفكري فيما كتبه المؤرخون الفرنسيون عن الجزائر انطلاقا من مصادر أوروبية فقط، إذ في نظر بعضهم أن تاريخ الجزائر يجب أن يدرس بصفة رئيسية بواسطة ما رواه قناصل ورحالة أوروبيون وبواسطة وثائق أرشيفية استعمارية. ومن هذا الهدف، فإن أهمية هذه الدراسة النقاشية تتناول طرح نظرة المؤرخين الفرنسيين في سياق أطروحة مدرسة التاريخ الاستعماري حول كتابة تاريخ الجزائر على اعتبار كون هذه النظرة موقفا سياسيا متطرفا استخدم فيه المؤرخون الفرنسيون الدراسات لتبرير احتلال الجزائر. ويتصدر هذه النماذج بروسبير أونفونتان وألكسي دي طوكفيل في جرائم التنظير والممارسة العملية الاستعمارية الفرنسية في الجزائر في بداية الاحتلال. انطلق اهتمام المؤرخين الفرنسين بالكتابة عن الجزائر من دوافع كثيرة منها: الرغبة في التعرف على شعب وقع في قبضة الحضارة الأوروبية التي حملت معها إلى الجزائر أدوات الغزو الفكري، ودافع السيطرة والاحتلال ودافع الفضول العلمي ودافع الدين بعد صراع بين القوى الأوروبية والدولة العثمانية. وربط المؤرخون الفرنسيون الاستعمار الروماني للجزائر بالاستعمار الفرنسي بقصد تشويه تاريخ الجزائر، فهذا المؤرخ ستيفان غزيل صاحب أطروحة: "الجزائر جزء اقتطع تعسفا من إفريقيا الشمالية"، ويردد المؤرخ وليم مارسي صدى هذه الأطروحة مشيرا إلى الفتح العربي الإسلامي وإلى العهد التركي: "... في كلتا الحالتين، غزا المشرق هذا الجزء من المغرب".

ISSN: 2090-0449