المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | جابرى، نبيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Djabri, Nabil |
المجلد/العدد: | س14, ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 127 - 138 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 1280601 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التسليح | مصادر السلاح | شبكات التسليح | المخازن الحدودية | قوافل السلاح
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد أخذت عملية التسليح خلال الثورة التحريرية الجزائرية منعرجا حاسما في الفترة 1958- 1960 م حيث استقبل جيش التحرير الوطني كميات كبيرة من الأسلحة، نتيجة نشاط جبهة التحرير الوطني في البحث عن أسواق بالخارج عن طريق عقد صفقات لشراء الأسلحة والذخيرة، وبهذا تعددت مصادر السلاح وتنوعت مما مكن شبكات التهريب والإمداد عن تكديس أعداد كبيرة من الأسلحة والذخيرة على الحدود الجزائرية التونسية، وأصبحت قاعدة تونس من أهم عناصر الدعم اللوجستي لجيش وجبهة التحرير الوطني، وقد كانت عملية تسليح الولايات الداخلية عن أصعب المهام، ورغم ذلك تم نقل العديد من قطع السلاح والذخيرة انطلاقا من المخازن الحدودية التونسية من أجل إيصالها إلى داخل التراب الجزائري. وتوصلت الدراسة إلى أن المناطق الحدودية الشرقية لعبت دورا كبيرا في الثورة الجزائرية، قد كانت تمثل قواعد خلفية لجيش التحرير الوطني ومتنفسا حقيقيا للثورة الجزائرية، وكذلك مجالا حيويا لتهريب السلاح انطلاقا من مصر وليبيا مرورا بتونس. وقد استمرت الجهة الجزائرية الشرقية في نشاطها في تهريب السلاح عبر الحدود التونسية، بفضل المساعدات الرسمية للحكومة التونسية التي استعملها الثوار كقاعدة عمليات لكافة القطر الجزائري. على الرغم من الجهود المبذولة لإمداد الثورة بالسلاح والذخيرة إلا أنها لم تحقق سوى شطر من الحاجة التي كان يتطلبها المجهود المسلح للثورة في الداخل نظرا للمراقبة المستمرة على الحدود الجزائرية من طرف السلطات الفرنسية. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |