ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظام الضريبي العام لمنطقة أسوان في العصرين البطلمي والروماني

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أسوان -كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أحمد، وفاء جمعة محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Wafaa Gomaa Muhammad
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: إبريل
الصفحات: 259 - 276
رقم MD: 1281417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على النظام الضريبي العام لمنطقة أسوان في العصرين البطلمي والروماني. تميز العصرين البطلمي والروماني بكثرة الضرائب المفروضة على كاهل أفراد المجتمع المصري بما في ذلك منطقة أسوان حيث فرضت الضرائب على مختلف جوانب حياة الفرد. فلم تترك الحكومتان البطلمية والرومانية أي سبيل لفرد الضرائب على أفراد المجتمع المصري إلا وقد سلكته، فلم يسلم أفراد المجتمع من دفع الضرائب في كل نواحي الحياة. ومن الملاحظ أن معاناة الأفراد لم تكن مقتصرة على كثرة الضرائب فقط، ولكن أيضا على الجور والقسوة والظلم في نظام تحصيلها، حيث كان ملتزمي الضرائب يضغطون وبشدة على دافعي الضرائب. وقد ألقى النظام الضريبي العقيم في مصر البطلمية والرومانية بظلال سوداء على حياة أفراد المجتمع المصري كله بشكل عام وعلى منطقة أسوان بشكل خاص والتي قد عانت نفس المعاناة في هذا الصدد، فكانت كغيرها من البلدان المصرية المقرر عليها دفع عدد من الضرائب المختلفة في ظل نظام الحكم اليوناني الروماني. ووفقا للوثائق البردية والتاريخية فقد فرضت الضرائب على حق رعي الماشية، وعلى ميناء أسوان، والحرف اليدوية، وأراضي بساتين النخيل، وأشجار النباتات العطرية، فضلا عن وجود وثائق بردية تدل على تحصيل الضرائب من منطقة أسوان دون الإشارة إلى نوع هذه الضرائب. اختتم البحث ببيان أن أفراد المجتمع المصري كافة كانوا لا يستطيعون سداد الضرائب الملقاة عليهم والتي بموجبها حتى في حالة وفاة دافع الضريبة على الوريث سدادها بدلا عنه، مما دفع بهم في الجنوب إلى الثورة على الحكم البطلمي والروماني بأسره حتى يستطيعوا التخلص من هذا الظلم البين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة