المستخلص: |
تعد رواية سلمى من روائع الأدب للدكتور الراحل غازي القصيبي – رحمه الله تعالى – لما تحمله من رموز وإشارات كثيرة تحاكي الواقع المتخيل، وهذه الرمزية التي تحملها بين أسطرها جعلت من النظرية السيميائية الأنسب لدراستها؛ لكونها تعتمد على كشف الرموز في النص ودلالاته العميقة، ويعد دراسة الغلاف، والعنوان، والمكان والزمان، والشخصيات، ولغة الجسد، وأخيرا رمزية الموت النقاط المختارة في دراسة هذه الرواية، حيث أبدع الكاتب في تصوير مشاهدها وإبراز الرمزية فيها، وبث أمنياته تجاه الأمة العربية وعرض حالها من خلال شخوصها، كما بث من خلال الرمزيات أيضا بعض المعلومات الثقافية التي توضح مصدر صناعة المذياع في كل مرة يتجدد طلب شرائه، ولا تقف الرواية على هذه الرمزيات فقط، بل تحتوي على رمزيات أخرى ممكن دراستها والتوسع فيها، كما من الممكن دراستها من خلال ثنائية الواقع والخيال، أو ثنائية الموت والحياة.
|