المستخلص: |
كشفت الدراسة عن مستقبل الفيلم الوثائقي في ظل التغيرات الرقمية الراهنة. تمتلك وسائل الإعلام إمكانيات عالية تستطيع من خلالها التأثير على الجمهور المتلقي لقدراتها على تكوين قناعات جديدة وتغيير القناعات القائمة وإضفاء الشرعية على بعض القضايا من خلال الإقناع وحشد الطاقات، وكل هذه الوسائل تستطيع أن تطوع نوعًا من الجمهور يؤمن بما تطرحه من أفكار. تضمنت الدراسة إطارًا مفاهيميًا تضمن مفهوم الفيلم الوثائقي، السينما الرقمية، الدراسات المستقبلية، والتعريف الإجرائي للفيلم الوثائقي على المنصات الرقمية. اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي لتحقيق هدفه. جاءت أدوات الدراسة متمثلة في طريقة دلفي (Delphi) واستمارتها، والسيناريو، وحدود المستقبل. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن مستقبل الأفلام الوثائقية يساهم في تحسين توظيف التقنية الرقمية في ظل الاتصال المصاحب للبث المباشر على المنصات الرقمية، وفيما يخص نتائج استمارة دلفي مع الخبراء أجمع الخبراء على أن معدات وأدوات الإنتاج تحتل المرتبة الأولي، تلاها البرامج التقنية في المرتبة الثانية، ثم الموارد البشرية في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الرابعة والأخيرة جاءت المادة العلمية من إجمالي أدوات إنتاج الأفلام التسجيلية، وبناء على النتائج العامة للدراسة استطاعت الدراسة استشراف أفاق المستقبل للفيلم الوثائقي ومن أهمها حرص الجامعات على إقامة دورات تدريبية لتعليم الطلاب التقنيات الحديثة في مجال الإعلام الرقمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|