المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على علوم القرآن... مقدمات لعلم بناء الخطاب وتماسكه. عرض البحث وظيفة علوم القرآن كعلم معاصر من علوم اللغة في بيان بناء الخطاب القرآني وتماسك نصه اللغوي البليغ؛ بوصفها مقدمات لولوج النص القرآني وتفسيره وتأويله. وأوضح تعريف المصطلحات التي ينعقد بها منهج لسانيات النص وتحليل الخطاب؛ فالمصطلح له دلالات تتفاوت بين العموم والخصوص. وتناول منهج لسانيات النص وتحليل الخطاب وتضمن، النسق والبنية في دراسة النص، والنص القرآني والسمت النظمي. وبين إسهام علوم القرآن في بيان مظاهر البناء والتماسك. وأشار إلى مظاهر بناء النص في بعض علوم القرآن. وقدم نماذج من انسجام النص القرآني وتماسك بنائه ومنها، جمال الانسجام في النص القرآني في كونه جملة موحدة تقوم على قاعدة التناسق، وتفسير القرآن بالقرآن، وتناسب أجزائه، والجمع بين غرضين مختلفين. واختتم البحث بالتأكيد على أن علوم القرآن كلها وظيفتها العلم بالمقدمات والمداخل التي يلزم العلم بها؛ لاكتشاف أسرار النص البليغ، كما يتفاد من علوم اللسانيات النصية لإبراز هذه الوظيفة وإخراجها إلى الوجود والتأسيس لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|