ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ذاكرة الأعمى... ترحال الشاعر: خواطر في البداوة الشعرية: قراءة في ديوان شعري "نافخ الزجاج الأعمى" لآدم فتحي

المصدر: حوارات فكرية
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: خضر، العادل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: افريل
الصفحات: 16 - 59
ISSN: 2724-7147
رقم MD: 1282887
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن ذاكرة الأعمى... ترحال الشاعر خواطر في البداوة الشعرية قراءة في ديوان شعري (نافخ الزجاج الأعمى) لآدم فتحي. وبين معنى النفخ الديني في سورة الحجر، الآيتان (28-29)، وفي سفر التكوين، الإصحاح الثاني، (7). وأوضح الفرق بين النفث والتفل، وأن النفث من الموضوع الجيد. وتطرق إلى أن النفث في العقد ضرب من ضروب السحر. وفسر معنى النفخ الشعري. وأشار إلى أن القصة التوراتية والقرآنية، قد مرت بطورين في خلقه، حيث بين النافخ والمنفوخ فيه انشطار لا يمكن تخطيه. وبين أن من الضروري تحديد طبيعة الكلمة الشعرية لتمييزها عن الكلمة الإلهية. وأوضح أن البدء الشعري كلمة زائلة ضائعة متبخرة كالحلم. وتطرق ‘إلى أن الشاعر لم يعد ينتظر مجيء القصيدة مثلما كان ينتظرها الملهمون من الشعراء والأنبياء. وفسر كل هذه التلميحات والإشارات إلى نصوص الأدب العالمي الحديث، فهو يجعل من نص نافخ الزجاج الأعمى سيرة فريدة لم تنسج على منوال (سيرة الأوائل). وأشار إلى أن الكلمة الشعرية تظهر فيها قوتان. وبين أن الكلمة المثقوبة هي التي وسمتها قوى الكبت بالنسيان. وأوضح مقارنة وقوع الأعمى في الثقب. وبين أنه من الشيق أن نسجل أن ذاكرة المكان، وذاكرة الأسماء لا يحرسها أحد سوى هذا الأعمى الذي يمكن إلحاقه بقافلة العميان. وأوضح أن كتابة الشعر، رحلة شاقة، لا تدون بحرف الحروف على الصخر. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه مهما تكن الفجوات التي يمر منها الشاعر والثقوب التي فيها يقع ليصل إلى ما أبعده من الذاكرة فإن كل ذلك غير منفصل عن قلقه، فهنو قلق يضعنا في الشعر، وفى قلب القصيد بوصفه طريقا وسبيلا لا تؤدي إلى شيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2724-7147