ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > إسهام النخب المغاربية في ترسيخ...>الوصف

إسهام النخب المغاربية في ترسيخ العقيدة الأشعرية ببلاد المغارب خلال القرنين 7-9هـ. / 13-15م.

العنوان بلغة أخرى: The Contribution of the Magharibean Elites to the Establishment of the Ath`ari Doctrine in the Maghreb during the 13-15 Centuries
المصدر: مجلة هيستورياس للدراسات التاريخية والأثرية
الناشر: مركز فاعلون للبحث في الأنثربولوجيا والعلوم الإنسانية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: لكحل، زهيرة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lakhal, Zahira
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 92 - 104
ISSN: 2773-3653
رقم MD: 1283205
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المغرب العربي | العقيدة الإسلامية | المذهب الأشعري | الدولة الموحدية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأشعرية | العلماء | الخلافة | أصول | الدين الإسلامي | Ash’arism | Aulamaa | Almohad Caliphate | Islamic Theology
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: عرفت بلاد المغرب تحولات فكرية نتيجة التواصل والتلاقح الفكري والعلمي الحاصل بين علماء المشرق والمغرب، حيث نهل المغاربة عن علماء المشرق مبادئ التيارات الفكرية والمذهبية. فتأثروا به، ونشروه ورسخوه في بلاد المغارب أثناء عودتهم واستقرارهم من خلال بوابة إفريقية (تونس). فكان من أهم نتائج ذلك التواصل والتأثير دخول وانتشار العقيدة الأشعرية، حيث صارت العقيدة الرسمية للخلافة الموحدية التي كرست أسسها ووظفت تعاليمها في دعوتها سعيا لنزع مشروعية السلطة عن الدولة المرابطية التي سبقتها. ولقد مثلت فترة الخلافة الموحدية (541-668 ه/ 1146-1269 م) مرحلة ازدهار للعقيدة الأشعرية ببلاد المغارب، بعدما اتخذتها مذهبا رسميا لدولتهم، فانتشرت واكتسحت معظم المجال المغاربي، والدليل على ذلك أنه بدئ العمل بتدريس مؤلفات ومصادر المذهب الأشعري، مثل مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري وكتاب الإرشاد للجويني، ومؤلفات الغزالي ككتاب محك النظر والاقتصاد في الاعتقاد وغيرها ... لتشهد هذه العقيدة بعدها انتعاشا كبيرا وتحديدا مع القرن التاسع الهجري - الخامس عشر الميلادي بحيث دخلت مرحلة جديدة شهد خلال هذا القرن تراكما في المؤلفات العقدية مع الشيخ إبراهيم التازي (ت 866 ه/ 1462 م)، وتلميذه محمد بن يوسف السنوسي التلمساني الذي أحدث نقلة نوعية وجديدة في الدرس العقائدي بمدوناته، والتي حظيت بالاهتمام والترسيخ على الساحة الفكرية ببلاد المغارب.

Maghreb (western Islamic world) had been often influenced by the Mashreq. Thanks to travels for many raisons: pilgrimage trade, seeking knowledge and immigration, the intellectual life in the Maghreb of the 9th to the 15th century knew deep transformations as a result of intellectual communication and scientific exchange that occurred between the scholars of the East of the Islamic world and the Maghreb. Many scholars traveled to some famous schools seeking high level of knowledge in Cairo, Damascus, Baghdad and the holly lands. By their comeback home they will teach and predict jurisprudence and theological schools. Ifriquia (Tunisia) was the gate of communication and influence, Ash'arism was the most important theology that was established by Maghribian scholars with the rise of the Almohad Caliphate (1121 1269). Many books of the leaders of Ash'arism school like Al Ash’ari himself, al Al Juwayni and Al Ghazzali… were used as handbooks to teach Ash’arism in the new Caliphate witch adopted it as the ideology of the state in all the Maghreb and Muslim Spain in order to reject the legal position of the Almoravids. Many scholars have stay teaching and writing in the Ash’ari school, After the ninth century AH - fifteenth century AD, the Ash’arism become more official adopted by rulers in Maghreb and Muslim West Africa, however a new generation of scholars in theology and jurisprudence wrote very famous works such as Sheikh Ibrahim Al Tazi (d. 866 AH / 1462 AD), and his student Muhammad bin Yusuf Al-Sanousi Al Tilmisani, which their legacy gave the religious identity of the Maghreb until present days.
ISSN: 2773-3653

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.