ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هكذا علمنا رسول الله: البر واليسر في الحج

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: مصري، محمد جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س42, ع500
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس
الصفحات: 40 - 41
رقم MD: 1283701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على البر واليسر في الحج. ناقش المقال ثلاثة محاور، كشف الأول أمر الله العباد بتعظيم ما عظم، ومنها تعظيم شعائر الحج ومعالمه من الكعبة والصفا والمروة وعرفه والمشعر الحرام، وإن الله تعالى لم يؤخذ أحداً من خلقه على الهم بالمعصية إلا في المسجد الحرام، وقال جماعة من العلماء ومنهم أحمد بن حنبل تضاعف السيئات بمكة كما تضاعف الحسنات فالسيئة في حرم الله أكبر وأعظم منها في طرف من أطراف البلاد ويعاقب فيها على الهم بالسيئات وإن لم يفعلها، فالسيئة في الحرم ومكة كلها حرم أعظم في الأثم وأشد في العقوبة من سيئة في غيرها من البلاد. وتناول الثاني البر والإخلاص في الحج، فقد أرشدنا حبيب الله إلى أن الجنة هي ثواب الحج المبرور وهو الذي لا يخالطه شيء من المآثم، ويعد الحج المبرور هو الذي لا رياء فيه ولا سمعة ولا رفث ولا فسوق. وذكر الثالث اليسر في فريضة الحج، فقد علمنا رسول الله أن الدين يسر ومنها التيسير في الحج وفي أداء شعائره؛ فقد يسير الرسول الأمور على الصحابة عندما ينسى أحدهم أداء أحد شعائره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة