المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم |
المؤلف الرئيسي: | هويدي، النفاتي الحمروني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع32 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 152 - 172 |
رقم MD: | 1283899 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الجسد كموضوع للسلطة. ظلت الفلسفة أسيرة موضوعاتها التاريخية التي حاولت قراءتها وإعادة طرحها في كل عتبة تاريخية من مختلف الجوانب مرتكزة على منطق متعال، مدعوماً بذات متسامية على الواقع الذي تعيش فيه لتصدر أحكاماً تخص كل معطى في العالم إلا ذاتها، باعتبار أن هذه الذات المتعالية على العالم هي التي تصدر أحكامها بدءاً من فضيلة سقراط ومثل أفلاطون، ونهاية بالكوجيتو الديكارتي (أنا أفكر إذن أنا موجود) وهو الذي سمى تاريخ الفلسفة. وذكرت أن الفلسفة ترجع نقطة الانفصال بين التصور للجسد والتصور للنفس إلى إشكالياتها القديمة، وأشارت إلى أن مجموعة من مفاهيم الروح والنفس لا يمكن البرهنة عليها عملياً، وتبدو مظاهر وتمظهرات خيراً وشراً للذي نسميه الروح أو النفس. وذكرت أن التصور الكلاسيكي الديني والفلسفي يضع الدولة في محددات تدعي الواقعية ويرسمها في إطار الأجهزة والممارسات والمؤسسات، والدولة التي تمارس السلطة انقسمت إلى شكلين رئيسيين، أولهما الإطار العملي الواقعي الملموس أو الأشخاص بصفتهم الإدارية الذين يقودون في المؤسسات التشريعية والتنفيذية وثانيهما الإطار النظري متمثلاً في القوانين والتشريعات (الخطاب الذي تقدمه السلطة). واختتمت الورقة بأن الجسد في فلسفة الحداثة يعيش في فضاءات ومقولات الوعي والذات والحرية والمساواة، ومن خلال ذلك تشتغل السلطة في مسارب وثنايا المجتمعات، ويكون الجسد هو قطب الرحى وأس المعادلة التي تقوم عليها السلطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|