المستخلص: |
يهدف البحث إلى التعرف على فعالية الهجوم من المراكز والهجوم الخاطف أثناء التغير العددي للفرق المتقدمة الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى قبل وبعد تعديلات قواعد اللعب الدولية في بطولات العالم من ٢٠١٣ إلى ٢٠١٩ لكرة اليد رجال، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي لملائمته لطبيعة هذا البحث حيث تم تحليل عدد (٧٥) مباراة من مباريات بطولات العالم لكرة اليد رجال ٢٠١٣، ٢٠١٥، ٢٠١٧، ٢٠١٩ للفرق المتقدمة الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى. وفي ضوء ما سبق تم التعرف على فعالية وإنتاجية الهجوم أثناء التغير العددي للفرق المتقدمة الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى، حيث أتضح أن الهجوم أكثر فعالية وإنتاجية بعد التعديل عنه قبل التعديل، حيث استفادت الفرق المتقدمة من تعديلات قواعد اللعب الدولية باستبدال حارس المرمى بلاعب ملعب ليلعب الفريق ٧ ضد ٦ بزيادة لاعب لمحاولة اختراق دفاع المنافس للوصول إلى المرمى. كما أن فعالية وإنتاجية مراكز التصويب للخط الأمامي أعلى من فعالية وإنتاجية مراكز التصويب من الخط الخلفي، كما إن لاعب الدائرة هو أكثر مراكز التصويب فعالية وإنتاجية عند اللعب بزيادة عددية ٧ ضد 6. وفي ضوء نتائج هذه الدراسة يوصي الباحث الاهتمام بالاستفادة من التعديلات الحديثة لقواعد اللعب الدولية لمواكبة التطورات المستحدثة ومواكبة فرق العالم المتقدمة، وأن يهتم المدربين عند وضع برامج التدريب بالأداء الهجومي أثناء النقص العددي والزيادة العددية باستبدال حارس المرمى بلاعب ملعب، كما يتم الاهتمام من قبل الاتحاد المصري لكرة اليد بوضع قواعد استثنائية لاستبدال حارس المرمى بلاعب الملعب أثناء النقص العددي.
|