المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الإلحاق في اللغة العربية، البنية والتمثيل. استعرضت الورقة الأدبيات العربية القديمة في باب الإلحاق؛ حيث أن المعطيات التي تقدمها كتب التصريف والمعاجم متضاربة وناقصة، ولا تمثل المشاكل الحقيقية التي تطرحها الأبنية الملحقة بالرباعي؛ وخاصة من جانبها الصرافي والصواتي. وأوضحت الزيادة بين التخصيص والتعميم كما تشير إليها أبواب الصرف العربي. وتطرقت إلى تعريف الإلحاق الذي حظي بتحديد خاص أجمل كل خصائصه البنائية. وبينت موضع حروف الزيادة. وأشارت إلى موضع حروف الإلحاق. وتناولت تداخل الأبنية الرباعية. وتحدثت عن الصيغ الفعلية الملحقة. وعرضت الملحق بالرباعي المزيد وتضمن، المزيد بحرف واحد، والمزيد بحرفين. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الزيادة للإلحاق ما هي إلا وجه من وجوه توسيع البنية الثلاثية، والخروج بها من وزنها الأصلي، وإدخالها في وزن آخر؛ فهي زيادة تخص اللفظ من غير أن تحدث معنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|