ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نشاط آلية التماهي وإخراج صورة الجسد في الحلم: نتائج لدراسة ثلاث حالات عيادية

المصدر: مجلة الميدان للدراسات الرياضية والاجتماعية والانسانية
الناشر: جامعة عاشور زيان الجلفة
المؤلف الرئيسي: بن عبدالمومن، الهواري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نور الإيمان، شريكي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جانفي
الصفحات: 166 - 174
ISSN: 2602-6155
رقم MD: 1284402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إخراج الحلم | الرمزية | صورة الجسد | إرصان نفسي | الإزاحة | التكثيف | تصور الشيء وتصور الكلمة | التماهي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: بتعريف التحليل النفسي للأنا "باعتباره كتلة من التصورات" وأيضا هو "... إدراك الفرد لجسده وأن صورة الجسد هي النواة الأولى للأنا"؛ بحيث "يشتق الأنا في نهاية المطاف من الأحاسيس الجسدية ومن تلك التي تصدر أساسا عن سطح الجسد". تستطيع أن نقول أنه من خلال الحلم والكلام يقوم الجهاز النفسي بتكملة الدور الحيوي لعمليات إرصان صورة الجسد. والأحلام تعتبر من أهم العمليات النفسية والإدراكية الحيوية لموقعة الجسدي في النفسي. وهي أكثر أهمية لإرصان صورة الجسد وعلاقة ذلك مع مستوى الصحة النفسية. فمشاهد الصور في الأحلام خصوصا التي تحتوي الشخص صاحب الحلم تساهم في التماهي مع الآخر الذي هو الشخص ذاته مثلما يحدث مع التماهي خلال مرحلة المرآة التي ذكرها جاك لاكان في نظريته حيت تطلق هذه المرحلة نماذج الإنشاء الرمزي للمتاهي. والوعي الحاصل من تأويل الأحلام هو مثل الخبرة التحليلية. جعل الشخص على بعد نفسي مع ذاته وبموضوعية حيث الأنا راء ومرئي في نفس الوقت. فالوعي كما وصف هيجل هو وعي بذاته مزدوجا ينشأ بين شخصين في علاقة، باعتبار أن الوعي بذاته للشخص إنما يكتشف نفسه في وعي بذاته آخر لشخص آخر. فوجودي وقد عثرت عليه بفضل علاقتي بالآخر (صورة مرآوية، أو مرء مشابه) هو مشوب ومرهون بالغيرية التي يرافقها الشعور بالاستلاب. ورغبة الوجود تسقط في الآخر في شكل منافسة مع الآخر. مما ينتاب الفرد رغبة في اختفاء الآخر. وهذا الوعي بالآخر مع اختفائه أو اختفاء الأنا لا يكون سويا إلا في حالة الحلم الذي نجد فيه تحقق الوعي كما وصف هيجل. وفي الحلم حيث يمكن للجسد أن يشاهد نفسه لا تعود مشكلة إدراك الجسد التي يناقشها ميرلو بونتي موجودة من حيث أن "القول إنه دائما بقربي ودائما هنا بالنسبة لي، يعني القول إنه ليس فعلا أمامي، وإنني لا أستطيع بسطه تحت نظري. (...)، بينما جسدي لا ألاحظه بالذات: فلكي أقدر على ذلك؛ يجب أن أملك جسدا آخر لا يكون خاضعا للملاحظة". ونكتب كنتيجة: يتم اختيار نموذج للتماهي للجسد الخاص في الحلم رجوعا إلى الإنسان، أو الحيوان. تبعا لمستوى الحالة النفسية للشخص ونبعا أيضا لنمط التعابير اللغوية التي يستعملها.

ISSN: 2602-6155