ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المنظمات الإنسانية في معالجة أثار الهجرة القسرية: دراسة حالة السودان 2019 م.

المصدر: مجلة القلزم العلمية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر
المؤلف الرئيسي: أحمد، غادة الهادي يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 194 - 216
ISSN: 1858-9766
رقم MD: 1284413
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: تعد الهجرة وانتقال الإنسان من مكان لأخر واحدة من الظواهر القديمة قدم البشرية نفسها، بحكم أن الإنسان دوما وأبدا يبحث عن ظروف أفضل للعيش فيه، وفي العصر الحديث ونتيجة للتغيرات السياسية والطبيعية والأمنية خاصة في القارة الأفريقية فقد دفعت تلك الظروف بالكثير من الجماعات لطرق باب الهجرة غير الشرعية للحصول على المكاسب التي ذكرناها وفي سبيل الخروج من الأوضاع الإنسانية التي تعيشها البلدان المصدرة لتلك الهجرات، ولهذه الهجرات القسرية وغير الشرعية الكثير من الآثار التي تترتب عليها، ولهذا فهذه الدراسة تختص بالبحث عن دور المنظمات الإنسانية في معالجة آثار الهجرة القسرية في السودان، لأن تحديات الهجرة القسرية ليست تحديات أحادية الجانب أو ثنائية بل تحديات تعاني منها كل دول العالم، وبالتالي فإن مسؤولية التصدي لها لا تقع علي عاتق السودان وحده بل بتضافر الجهود الدولية والإقليمية، وبالرغم من أوضاع السودان وتدهور الوضع الاقتصادي والأمني فيه فإنه يعتبر الثامن عالميا من حيث استقباله للاجئين حيث بلغ عددهم 1.2 مليون لاجئ، هدفت الدراسة لإلقاء الضوء علي أبعاد مشكلة الهجرة القسرية في السودان، إبراز أنواع وحجم المساعدات المقدمة من المنظمات الإنسانية لمعالجة مشكلة اللاجئين والنازحين، الخروج بتوصيات تساهم في تخفيف مشكلات الهجرة القسرية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالة، توصلت الدراسة لعدة نتائج من أهمها: أن مشكلة النزوح الداخلي هي مشكلة عالمية لا يعاني منها السودان وحده، حيث بلغ عدد النازحين داخليا حوالي 40.3 مليون شخص جراء النزاع والعنف في (56) دولة وإقليما بحلول نهاية 2016 م، تشكل مشكلة الهجرة القسرية ضغطا شديدا على الموارد المحدودة بالسودان مما يتطلب جهودا أكبر من المجتمع الدولي ممثلا في المنظمات الإنسانية لحل أو التخفيف من حدة المشكلة، أثر بند الانقطاع سلبا على مقدرة السودان في التعامل مع مشكلة اللاجئين والنازحين، تزايد عدد النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية أدى إلى زيادة حجم الهجرة القسرية في العالم، توصي الدراسة بالتالي: على المنظمات الإنسانية دعم جهود السودان في إيجاد نظام معلومات يستطيع من خلاله حصر أعداد المتأثرين من الهجرة القسرية وأماكن تواجدهم، ضرورة مزيد من التعاون بين منظمات العمل الإنساني وأجهزة الدولة المختصة فيما يتعلق بالهجرة القسرية، النظر في بند الانقطاع الذي أثر كثيرا على مقدرة الدولة في توفير الاحتياجات داخل معسكرات اللاجئين بشرق السودان.

Immigration and the movement of people from one place to another is one of the ancient phenomena of mankind itself, by virtue of the fact that man is always and forever looking for better conditions to live in, and in the modern era and as a result of political, natural and security changes, especially in the African continent, these conditions have pushed many groups to forcibly Immigrate fearing their lives and looking for better life. The study is concerned with searching for the role of humanitarian organizations in addressing the effects of forced migration in Sudan, because the challenges of forced migration are not unilateral or bilateral challenges but challenges that all countries of the world suffer from, and therefore the responsibility to address them does not lie with Sudan alone, but with the concerted international and regional efforts ,despite Sudan’s situation and the deteriorating economic and security situation in it, it is considered the eighth global in terms of receiving refugees, as they numbered 1.2 million refugees. Therefore, the study aimed to focuses on the dimensions of the problem of forced migration in Sudan, highlighting the types and size of aid provided by humanitarian organizations to address the problem of refugees and displaced persons in the country, come out with recommendations that contribute to manage the problems of forced migration, the study used the descriptive, analytical and the case study approach. The study reached several results, the most important of which are: that the problem of internal displacement is a global problem that Sudan alone does not experience, as the number of displaced people around the world within the year 2016 reached about 40.3 million people fleeing violence and conflicts. The problem of forced migration is putting a severe strain on the limited resources in Sudan, which requires greater efforts from the international community represented in humanitarian organizations to solve or reduce the severity of the problem, the cessation clause negatively affected Sudan's ability to deal with the refugee and displaced problem. The study recommends the following: Humanitarian organizations should support Sudan's efforts to establish information system through which to trace the numbers of those affected by forced migration and their whereabouts, the need for more cooperation between humanitarian organizations and the competent state agencies regarding forced migration, to consider the cessation clause by international community, that greatly affected the state’s ability to provide needs inside refugee camps in eastern Sudan.

ISSN: 1858-9766