المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن صناعة المعرفة التاريخية العربية في سياقات بناء الدلالة وأشكال تأويل المتمثل. حيث ناقشت الورقة الخلفية للمؤتمر مجمل الهواجس التي قادت المنظمين، أو المشرفين على انعقاده، والتي تعلق جميعها بمسار بناء المعرفة وإنتاج الدلالة التاريخية طوال الفترة المعاصرة عربيا، بالإضافة إلى العوائق المعرفية في البحث التاريخي التي شملت قراءة السياقات الزمنية، فلابد من التفكير مليا في أيسر السبل الكفيلة بتجاوزها. تطلب العرض المنهجي للورقة البحثية تقسيمها إلى محاور، عرض المحور الأول صناعة التواريخ العربية بين الكونية والمحلية. وأوضح الثاني كتابة السردية الوطنية ومأزق التوظيف السياسي، والخروج إلى النهار. وبين الثالث واقع المراكبة المعرفية في التواريخ المقارنة عربياً أو القريب الفقير. واستعرض تأويل المتمثل في التواريخ العربية. واختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى تنويع مناهج الكتابة التاريخية وتطوير مناويلها والتفكير، على غرار ما أنجزته مدرسة الحوليات على أيام آبائها المؤسسين في طرح سؤال التاريخ المقارن العربي، تساوقا مع ما راكمه منجزها أوروبيا منذ صدور مقال مارك بلوك التوجيهي في الغرض في غضون الثلث الأول من القرن الماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|