ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر المعاصر و آليات التلقي

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الضبع، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 29, ع 113
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 11 - 59
DOI: 10.34120/0117-029-113-001
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 128455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: تسعى الدراسة إلى الكشف عن دور التلقي في الشعرية بدءاً من التراث العربي، حيث كانت الذائقة العربية تولي اهتماماً للمتلقي في استقباله للنص، وكيف استمر ذلك مع الصوفية في توسلها إلى المتلقي بالشعر، ثم تدخل التلقي مع شعرية الحداثة والنقد المصاحب لها في تحديد النوع الأدبي وجمالياته بما يقره من اتفاقات جمالية في زمن ما وبيئة ما، وهو ما يشير إجمالاً إلى تغير فعل الشعرية وعدم ثباته من منظور التلقي. وتبحث الدراسة في علاقة النص الشعري الحديث بالتلقي وما نتج عنه من تعداد القراءات بتعدد القراء، وعدم الوقوف عند حدود تفسير أو قراءة واحدة فحسب، كما كان يحدث مع الشعر العربي القديم، وهو ما أشار إليه كثير من الباحثين في الشرق الغرب؛ فالمجاز بوصفه إحدى خصائص الشعرية يتوقف على التلقي في تحديد اشتغاله (كونه مجازاً من عدمه)، والمرجعية اللغوية للمقول الشعري تحال إلى التلقي، والمفارقة بوصفها إحدى البنى التي اعتمدت عليها شعرية الحداثة تعتمد في أحد جوانبها الإنتاجية على التلقي. وتناقش الدراسة الإيقاع الداخلي الكيفي بعناصره (النبر والتنغيم والمدى الزمني)، وما يحتكم إليه في تشكله اتفاقات ثقافية تؤول في مرجعيتها إلى التلقي، وعلاقة قصيدة النثر بتفتيت البناء الزمني وإحداث الفجوات في بناء النص، وهو ما يفتح الباب أمام التلقي لملئها، ومن ثم التدخل في إعادة بناء النص، وتعدد قراءاته. وتختتم الدراسة ببحث التشاكل العرفاني بين العمودي والتفعيلي، إذ يتضمن النص الشعري إحالات معرفية بأشكال عدة، ولكنها تظل في نهاية الأمر مؤجلة المعنى رهناً بالسياق، وبالتلقي تبعاً لثقافة المتلقي وتأويله لهذه الإحالات. \

ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة